كشف رئيس الموساد "ديدي بارنيع" في جلسة مغلقة إن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن عودة سكان غزة إلى شمال القطاع "أكثر تعقيدًا من الخلاف على محور فيلادلفيا وليس لها حل حاليًا".
هذه التصريحات قالها برنيع يوم الجمعة في محادثة مع أهالي الأسرى الإسرائيليين.
وتصر إسرائيل على أن عودة سكان غزة إلى شمال القطاع لن تتم إلا بشرط إجراء فحص جسدي وتحديد هوياتهم على حاجز نتساريم ، وذلك لمنع عودة تسليح حماس وإعادة تأهيلها في شمال قطاع غزة.
وأوضح برنيع في الحديث أن الفجوة في هذه القضية لم يتم حلها بعد. وقال للمشاركين إن الحل المحتمل "مؤلم من وجهة نظر دولة إسرائيل"، ويبدو أن نيته هي السماح بالمرور إلى الشمال دون تفتيش.
وشرح برنيع المراحل الثلاث لصفقة التبادل في حال تمت. وقال إن المرحلة الأولى من الصفقة تتعلق بالإفراج عن 30 رهينة، لكن ليس من الواضح كم منهم سيكونون على قيد الحياة. فقط في المرحلة الثانية من الصفقة، والتي يبدو تحقيقها أكثر صعوبة، يتم إطلاق سراح جميع المختطفين الأحياء.
ووصف برنييع ديناميكيات المفاوضات. وأوضح أنه أولاً تقوم الولايات المتحدة وقطر ومصر بصياغة اقتراح يقدمه إلى المستوى السياسي في إسرائيل، وترد إسرائيل على الاقتراح، ويتم فحصه أولاً من قبل المصريين، وإذا وافقت القاهرة على الاقتراح، يتم إرساله إلى قائد حماس يحيى السنوار، في عملية طويلة تستغرق أحيانا أسبوعين.
وقال برنيع للحاضرين: "أحياناً تحدث تغييرات على الأرض حتى يأتي الرد من حماس. وتقول صحيفة إسرائيل اليوم ، يتبين من كلامه أن قرار الكابنيت يوم الخميس بالموافقة على خرائط بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا هو قرار رمزي فقط، حيث أن الولايات المتحدة ومصر وقطر على دراية بالخرائط ووافقت عليها، وبالتالي فإن قرار مجلس الوزراء القرار لا يبتكر أي شيء بشكل أساسي.
واضاف بارنيع أن موقفه الشخصي هو أنه من الأفضل الانسحاب من فيلادلفيا ونتساريم من أجل إعادة المختطفين.