2025-04-15 - الثلاثاء
ضمن فعاليات مهرجان بابل للفنون والثقافات: سارة طالب السهيل توقّع كتابها "العنف والهوية الضائعة" nayrouz عيد العلم الأردني... رمز العزة والسيادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-4-2025 nayrouz إربد تقرأ تنظم ورشة عمل في الكتابة الإبداعية بالأغوار الشمالية nayrouz 51 ألف شهيد في غزة وحرب الإبادة مستمرة nayrouz تكريم المديرات المتقاعدات والعاملات في بلدية أم القطين والمكيفتة nayrouz سفير إندونيسيا بالأردن: تعلمنا الكثير من تجربة الأردن في مجال مكافحة الإرهاب nayrouz رئيس الديوان الملكي: الأردن يرفض أي مشاريع تهجير أو توطين nayrouz القريني: 70% نسبة مشاركة الحكم الأردني المخادمة في كأس العالم 2026 nayrouz ارتفاع قليل على درجات الحرارة تفاصيل الحالة الجوية يوم الثلاثاء nayrouz برعاية متصرف لواء الكورة الدكتور باسم الخلايلة: انطلاق سباق اختراق الضاحية للإناث للعام الدراسي 2024 / 2025 nayrouz مدير شرطة غرب معان يلتقي المتقاعدين العسكريين في احتفالية اليوم الوطني للعلم nayrouz السعودية والولايات المتحدة تقتربان من اتفاق استراتيجي في الطاقة النووية وإعلان أمريكي بشأنه nayrouz الشيخ علي الشراب يكتب :يوم العلم الأردني.. رمز السيادة ووحدة الصف nayrouz زراعة البادية الشمالية الغربية تحذر مزارعي الدراق من إنتشار الأمراض الفطرية nayrouz عبيدات يكتب الإخلاص بالعمل nayrouz معهد الخرسانة الأميركي في "اليرموك" يفوز بجائزة الفرع الطلابي المتميز nayrouz إشهار كتاب "المجتمع المدني والتحول الديمقراطي في الأردن" للدكتور أسامة السليم nayrouz اللجنة الأولمبية الأردنية تستعرض جهود الأردن في تعزيز دور المرأة رياضياً nayrouz الأميرة آية تشارك في إجتماعات الإتحاد الدولي للكرة الطائرة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-4-2025 nayrouz وفاة الشاب عقاب محمد يعقوب العدوان nayrouz شُكر على تعازٍ من عشيرة الجبور nayrouz الخريشا يعزي العيسى بوفاة الشيخ عطا الله سايج العلي nayrouz وفاة الحاج نصار عبدالعزيز الحويان " ابو سطام " nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الخوالدة nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 نيسان 2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالله الحسينات nayrouz شكر على تعازٍ بوفاة الوزير الأسبق عيد الفايز "أبو سداد " nayrouz الجبور يعزي العيسى بوفاة الشيخ الجليل عطا الله سايج جلاد الهليبان "ابو النشمي" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 نيسان 2025 nayrouz مشهور طالب الثوابيه (أبو مأمون) في ذمة الله nayrouz الحاجة زينب عبد الله علي أبوسليم "أم علي" في ذمة الله nayrouz الكاتب الصحفي " حسين" يعزي الدكتورة ابتسام فوزي بوفاة والداتها nayrouz الشيخ صلاح الدين سعد عبد الكريم ارتيمه "ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz مدير وكالة نيروز الإخبارية يعزي اللواء الركن م صالح السوالقة بوفاة والدته nayrouz الهقيش يكتب قصيدة رثاء في المرحوم الشيخ عيد زعل الفايز nayrouz علي راشد ملاطس الشديفات ابو فادي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 نيسان 2025 nayrouz بني هذيل يعزي السردية بوفاة المرحوم عايد حسين الربعات nayrouz

بعدسة نيروز الإخبارية " الحسيني الكبير "...المسجد الأول في عمّان ومحط اهتمام الملك عبدالله الثاني...صور

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

نيروز خاص _ وسط البلد 

 تواجدت ورصدت  نيروز الإخبارية  بعدستها اليوم الجمعة مسجد الحسين الكبير   الذي سمي نسبة للشريف الحسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى والمعروف أكثر باسم المسجد الحسيني أحد أقدم المساجد في المملكة، ومن أوائل المباني التي أنشئت في عمان بعد اتخاذها عاصمة للدولة الأردنية الحديثة عام 1921، وقد أسسه الأمير عبدالله بن الحسين عام 1923.
الملامح العمرانية.


وإذ يبلغ طول المسجد الحسيني 58.5 متر وعرضه 12.5 متر، وله رواق أمامي ورواقان جانبيان وفي الوسط ساحة سماوية ومئذنتان ترتفع اليمنى 70 متراً واليسرى 35 متراً، ويقع المسجد الحسيني في وسط العاصمة عمّان في أول شارع الملك طلال والذي يخترق وسط البلد وصولا الى رأس العين حيث منبع سيل عمان الذي جف قبل زهاء نصف قرن. 


والمسجد ذو فناء كبير، ومزخرف بنقوش اسلامية، وتطل عليه أهم أحياء عمان القديمة كجبل عمان وجبل الأشرفية وجبل التاج وغيرها.

الطراز المعماري للمسجد الحسيني يشابه الطرز المعمارية لمساجد عديدة في مدن أردنية وفلسطينية، فهو مبني بالكامل من الحجر، تتوسطه بركة صغيرة للوضوء تعلوها قبة ظلت خضراء لعقود قبل أن يعاد تأهيلها مؤخرا وتزخرف بآيات قرآنية.


المسجد الأموي القديم
والمسجد الحسيني مبني فوق أنقاض المسجد الأموي القديم. وبحسب المؤرخين والمواقع المتخصصة بتاريخ الأردن فقد أورد كل من الجغرافي أبو عبد الله محمد بن أحمد المقدسي في كتابه « أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم» وياقوت الحموي في كتابه « معجم البلدان»، وصفاً للمسجد الأموي القديم. ويمكن إجمال وصف المسجد الأموي القديم بأنه كان يتألف من صحن تحيط به من الجهات الثلاث سقائف محمولة على أعمدة، ثم بيت للصلاة سقفه محمول على أعمدة أيضاً؛ تتجه عمودياً نحو حائط القبلة.

 وقد بني هذا المسجد بحجارة مصنعة بشكل منتظم، كما زينت الواجهة المطلة على صحن المسجد بمكعبات الفسيفساء الملونة، ويعتقد أن الشكل القديم للمسجد كان يشبه الى حد كبير الشكل والتصميم العام للمسجد الأموي في دمشق ونظيره في حلب.


ان بناء مسجد كبير وبهذا الحجم في عمان قبل 1400 سنة لهو دليل على ماوصلت اليه المدينة من أهمية في صدر الاسلام وفي زمن الدولة الأموية الذي تبعه مباشرة، وآثار الأمويين في عمان لاتقتصر على المسجد الكبير فقد اتخذوا من المدينة مقرا لضرب العمله وبنوا قصرا ضخما عام 730 ميلادي أعلى جبل القلعة المشرف على وسط المدينة والذي يضم الى جانب هذا القصر معابد يونانية ورمانية وأهمها معبد هرقل وكنائس بيزنطية وبركة ماء كبيرة يعتقد أنها تعود للعصر الأموي كذلك.

قبيل بناء المسجد الحديث صور عدد من الرحالة والمصورين الأجانب الموقع ويظهر فيه سور طويل وخرائت هي ماتبقى من المسجد الأموي القديم، وللأسف الشديد فقد جرى ازالة ذلك السور الذي كان من الممكن أن يكون شاهدا على عراقة المسجد وتاريخه الطويل، لم يقتصر الترميمم العشوائي للآثار القديمة على المسجد الأموي بل أن كثيرا من المواقع والمعالم الأثرية فقدت ملامحها وهدمت بالكامل مع بدايات النهضة العمرانية والحضارية لمدينة عمان، وشهدت باقي مدن المملكة بما تضمه من آثار وكنوز حضارية عمليات مشابهة.
المسجد الحسيني والزلزال الكبير استخدم في بناء المسجد الحسيني الكبير الخلطة الاسمنتية، والتي اقتصرت استخدامها أول الأمر في بناء المئذنة الشرقية ذات الخوذة الحجرية، والتي دمرت في زلزال 1927م، فتم استبدالها بالخوذة الخشبية.ومن الجدير بالذكر أن الأردن وفلسطين شهدتا هزة أرضية عام 1927 تركت عشرات القتلى وأدت لتضرر عشرات المباني ومن ضمنها في عمان المسجد الحسيني الكبير وعدد من منازل جبل عمان واللويبدة.
في الأربعينيات من القرن العشرين، تم توسيع صحن المسجد وأقيمت في وسطه ميضأة، كما أضيفت المئذنة الغربية بارتفاع طابقين مشابهة للمئذنة الشرقية، ولكنها ذات خوذة حجرية.أُجريت في المسجد الحسيني أعمال إصلاحات وتجديدات واسعة في العامين: 1986م، 1987م، حيث تم تنظيف واجهته وتطعيمها بمزيد من الزخارف.

الباحة الأمامية للمسجد
للمسجد باحة مبلطة كبيرة لاتقل مساحتها عن 500 متر مربع وتعتبر أحد أهم المعالم في وسط البلد، غالبا ما تجتمع فيها جنسيات مختلفة وعمال وافدون عرب وأجانب، كما يعرض فيها الباعة كتبا وتسجيلات دينية، وفي احدى زواياها سبيل ماء رباعي الأضلاع ومزخرف بالآيات القرآنية.

ترميمات جديدة

يخضع الجامع لترميمات مستمرة لكل مرافقه وساحته الخارجية، وقبل 3 سنوات نشب حريق داخل المسجد ترك الكثير من الآثار وأحرقت بعض جدرانه وزخارفه، فأمر جلالة الملك عبدالله الثاني بإعادة تأهيله بعد أن زاره في أعقاب الحريق وصلى فيه، وشدد على ضرورة ايلائه اهتماماً أكبر كونه معلما روحيا عريقا وأول مسجد في العاصمة.

وتاليًا الصور التي رصدتها نيروز الإخبارية بعدستها أثناء تواجدها في مسجد الحسين الكبير :