نيروز الإخبارية : أكد اجتماع الهيئة العامة لكلية العمارة والتصميم في جامعة الشرق الأوسط، أهمية بناء شراكات استرشادية وثيقة ومتينة تؤهل الطلبة حتى يكونوا جزءًا من المجتمع المعماريّ والتصميميّ المتقدم.
أحد المحاور الرئيسية للاجتماع هو التزام الكلية بالاستدامة والتصميم المرن، والذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الخطاب المعماري العالمي.
وسلط الاجتماع الضوء على كيفية تأكيد مشاريع الكلية وأبحاثها وبرامجها الأكاديمية بشكل متزايد على المسؤولية البيئية، بما يشمل تصميم المباني الموفرة للطاقة، واستخدام المواد المستدامة، وإنشاء الهياكل المتكيفة مع تأثيرات تغير المناخ.
وفي هذا الصدد، قال عميد الكلية الدكتور أيمن عواد إن الاجتماع هدف إلى دمج وجهات النظر العالمية في مناهج التصميم، ما يساعد الطلبة في أن يكونوا على دراية باتجاهات التصميم العالمية، بما تضمه من سياقات ثقافية واجتماعية عميقة ومترابطة.
وأشار إلى أن الاجتماع بحث استمرار إطلاق مسارات تدريبية تعمل على إثراء تجربة التعلم من خلال تعريض الطلبة للتقاليد المعمارية المتنوعة والتحديات المعاصرة، في ظل ظهور مفهوم المدن الذكية والخضراء والمستدامة.