توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم ، بتوجيه ضربات لأي جهة تهدد الإسرائيليين، في إطار العملية العسكرية المستمرة ضد "حزب الله" اللبناني، والتي يعتبرها رسالة واضحة إلى أعداء إسرائيل في المنطقة وخارجها.
وأكد هاليفي في تصريحات له أن العملية العسكرية تستهدف القيادات العليا في حزب الله، مشدداً على أنها "رسالة واضحة ليس فقط لحزب الله، بل أيضاً إلى الشرق الأوسط وخارجه".
وأوضح قائلاً: "سنضرب أي طرف يهدد مواطني إسرائيل".
وأشار هاليفي إلى أن القوات الإسرائيلية نجحت في تنفيذ ضربة نوعية يوم الجمعة الماضي استهدفت وحدة النخبة التابعة لحزب الله، وأسفرت عن مقتل قائدها إبراهيم عقيل.
وأضاف: "عقيل وقوته كانوا يخططون لسنوات لاقتحام منطقة الجليل، وكانوا مسؤولين عن مقتل العديد من المدنيين والجنود الإسرائيليين عبر السنين".
وتابع رئيس الأركان قائلاً: "سنُبعد حزب الله عن المناطق الحدودية التي يمكن من خلالها أن يشكل تهديداً لإسرائيل، ولن تقبل أي دولة ذات سيادة بمثل هذا التهديد على حدودها".
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في وقت سابق اليوم، أن حزب الله يتعرض لضغط عسكري متزايد جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقال غالانت، في تصريحات نقلها مكتبه، إن "حزب الله يشعر كما لو أنه في حالة مطاردة دائمة من قبل الجيش الإسرائيلي".
هذا وقد شن سلاح الجو الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، هجمات على مئات المواقع التابعة لحزب الله في لبنان، بينما رد حزب الله بهجمات صاروخية استهدفت شمال إسرائيل، ما أدى إلى تصاعد التوترات على طول الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.