قررت وزارة التربية والتعليم تعيين عطوفة الأستاذ عمران إسماعيل اللصاصمة مديرا لمديرية التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة اعتبارا من تاريخ ١-١٠_٢٠٢٤وفق كتاب رسمي صادر عن الوزارة...
يوصف التربوي اللصاصمة بأنه صاحب قرار و ديمقراطي في تعامله مع الزملاء في القطاع التربوي ومجتمعه، يقف مع الجميع على مسافة واحدة لا يميز بين أحد من الناس ، إلا أنه يقف مع صاحب الحق حتى يحصل على حقه ، لا يحب الإعوجاج و لا يخشى في الله لومة لائم ، كريم جواد مبتسم عند الحديث معه ، و عندما تزوره في مكتبه تشعر بالوقار و الهيبة والراحة والسكينة عند مجالسته .
عرف عنه حبه لخدمة زملائه و السعي لحل مشاكلهم التربوية في المناصب التي شغلها في الكرك والقويسمة ووزارة التربية والتعليم قطاع التربية والطفيلة وفق زملاء له ، لا سيما تدرجه في المناصب التي استلمها ، حيث عيّن مشرفا تربويا مختصا لمادة الأحياء ومن ثم رئيسًا لقسم الإشراف في الكرك و رئيساً لقسم الإشراف في وزارة التربية والتعليم، و مديرا للشؤون التعليمية في القويسمة ، ومستشارا لوزير التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم، ومن ثم مديرا للشؤون التعليمية والفنية في تربية منطقة الطفيلة قبل استلامه لمنصبه الجديد مديرا لتربية منطقة الطفيلة.
لمست من خلال الإتصالات الهاتفية التي أجريتها للبحث في سيرته تأثير الرجل على زملائه في المناطق التي خدم فيها ، و تارة أخرى تضامنه معهم في كل شاردة وواردة في العمل المؤسسي ، فهو يشكل إلهامًا لزملائه في العطاء و الجهد والعمل المتواصل ، و هذا الشيء لا يختلف عليه أحد من أبناء الوطن ، وممن عاصروه في الجامعة والعمل الرسمي ، فقد ساعده في ذلك خبرته التربوية وما يحمله من شهادات ودورات وثقافته الواسعة وعلاقته الوطيدة بالمجتمع المحلي الذي يكن له كل الاحترام والتقدير رغم أنه من فئة الشباب ،وهذه سابقة طيبة سوف تفضي إلى مزيدا من العمل والإنجاز .
وصف البعض شخصيته بالحكمة والدراية و إلمامه بأساسيات الحوار والنقاش ، خاصة أنه يمتلك شخصية على مستوى عالٍ من الثقافة أهلته أن يكون من الذين استطاعوا إثبات قدرته على قيادة العملية التعليمية في المناصب التي شغلها سابقًا بكل جدارة و استحقاق ، حيث يضرب المثل في حبه لخدمة الوطن والمواطن والزملاء في العملية التعليمية وفق من استطلعنا أقوالهم في القطاع التربوي ، سيما أنه شخصية وصاحب خبرة تربوية سوف تقدم للقطاع التربوي في الطفيلة الكثير الكثير من النجاحات والإبداعات .
ندعو الله تعالى أن يعينه على تحمل المسؤولية وخدمة القطاع التربوي في الطفيلة و إلى مزيدا من التقدم و الازدهار في ظل عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ..