2024-10-06 - الأحد
بناء مصانع في المحافظات واستقطاب للمستثمرين nayrouz الدفاع المدني : 92 حادث إنقاذ في 24 ساعة nayrouz 41,870 شهيدا و97,166 مصابا حتى اليوم في غزة nayrouz وادي الأردن تزيل اعتداءات على قناة الملك عبدالله nayrouz **الخصاونة يرعى حفل تكريم المعلمين والمعلمات بمناسبة يوم المعلم العالمي ويتفقد سير العملية التعليمية** nayrouz الحبس لـ"متعاطية" حولت دينارا إلى "لول" لتعاطي الكريستال - تفاصيل nayrouz بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات خامسة إلى لبنان nayrouz إطلاق قناة "الحكمة" المختصة بالبرامج التعليمية والتربوية nayrouz ميدالية برونزية للأردن ببطولة العالم للناشئين في التايكواندو nayrouz رئيس بلدية مادبا يؤكد المضي بقرار نقل سوق الجمعة nayrouz اقتحامات للأقصى والمستوطنين يخطون شعارات عنصرية على السور الشرقي nayrouz الحسين اربد والوحدات يلتقيان معان والجزيرة ببطولة الدرع غدا nayrouz الملك وملك اسبانيا يعقدان مباحثات في قصر الحسينية nayrouz ركام وشواهد قبور.. معاناة "غير مسبوقة" في غزة nayrouz الباص السريع يصل مادبا nayrouz رحلة مدرسية تتحول إلى مأساة في تايلاند nayrouz جهود مشتركة بين غرفة صناعة الأردن وسلطة العقبة لتعزيز الاستثمار في قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات nayrouz طرح تذاكر مباراة النشامى أمام نظيره العماني nayrouz تصاعد العدوان على “شمال غزة” والاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة nayrouz الأديبة التونسية نجوى الشطبوري تكتب و تبدع كظيم الخوافق nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 6-10-2024 nayrouz في موكب جنائزي مهيب...رئيس جامعة مؤتة وحشد من العاملين يشاركون بتشييع جثمان الزعبي nayrouz ناصر هاني ارشيدات " ابو هيثم "في ذمة الله nayrouz محمود أحمد بكداش في ذمة الله: إنا لله وإنا إليه راجعون nayrouz جامعة الزرقاء تنعى وفاة الدكتور كمال الرزي من كلية الآداب nayrouz جامعة اليرموك تنعى الموظف ناصر ارشيدات nayrouz وفاة حسين إبراهيم الصرايرة "أبو رعد" nayrouz المراعية : يكتب كلمات حزينة ومؤثرة بوفاة عمه المرحوم عبدالله سالم المراعية nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 5-10-2024 nayrouz وفاة الدكتورة ماجدة محمد خالد عبيدات بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة عاهد عبدالعزيز نمر دعاس الحجاوي في دولة الإمارات العربية nayrouz قاضي القضاة ينعى" القاضي اكرم هاشم منصور نصار" nayrouz وفاة الدكتور أحمد الزعبي من جامعة مؤتة nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 4-10-2024 nayrouz وفاة الحاج عبدالله الروابده "ابو نزار" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 3-10-2024 nayrouz الجازي يعزي اللواء الركن مدالله النعيمات بوفاة والدته nayrouz منظمة إنسانيون العالمية تقدم التعازي للمستشار د. توني فؤاد في وفاة خالته nayrouz الفاضلة إنتصار ابراهيم عبيد المجالي في ذمة الله.... nayrouz الذكرى السابعة والخمسون لوفاة الشيخ محمد مطيع الزهير: سيرة عطرة وأثر خالد nayrouz

أردنيات صَنَعْن التاريخ دراسة تحليلية أدبية تاريخية مقارنة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

  

بقلم المؤرخ المفكر السياسي :  
 د احمد عويدي العبادي ( أبو البشر ونمي )

بلقيس الأردنية أعظم ملكات الدنيا
( ح 73 ) نتائج أبحاث البعثة الاثرية الأميركية الخاصة بالملكة بلقيس الأردنية 
      لقد عثرت بعثة أمريكية برئاسة "ألبرت جام"(1822 –1883)، والصهيوني "ويندل فيليبس"، (1811-1884) ومجموعة من الأمريكان، على نقوش باسم الملكة بلقيس في منطقة تمنة (تيماء الأردنية شمال جزيرة العرب / أي في الجنوب الأردني الثمودي التاريخي الذي كان جزءا من المملكة الأردنية الادومية )، وبعد ذلك في مأرب،
 ولكن هذه الجماعة والبعثة المشبوهة، اخفت وسرقت الكثير من النقوش المسندية ( خط المسند الذي كان سائدا في اليمن وجزيرة العرب ) الخاصة ببلقيس وغيرها من الملوك العرب من السبأيين وبقية الملوك الأردنيين ، غير ان ويندل فيلبس اعترف بواحد فقط من هذه النقوش، بعد أن ادعى أن البعثة أضاعته.
 ومت اهم ما ورد في تقرير هذه البعثة، ان بلقيس اليمن ( الجنوب ) ليست بلقيس سبأ الشمال ( بلقيس الأردن ) التي تسميها البعثة بلقيس الأشورية، حيث يقول ويندل فيلبس عن اسم بلقيس في النقش ((أن هذا الاسم يذكرنا بالملكة الأشورية الزائرة للملك سليمان))،
   وبذلك يضيفون برهانا اخر من خلال الحفريات والنصوص القديمة المعاصرة لتلك الملكة , على أن بلقيس الأردن مدار حديثنا، التي ورد ذكرها في القران الكريم والتقت سيدنا سليمان، ليست بلقيس اليمن التي تحمل الاسم نفسه ولكنها مختلفة مكانا وزمانا وقوة في مملكتها ، 
   وهنا نؤكد ثانية، أن هذه الحفريات اثبتت ان بلقيس المذكورة في القران الكريم هي بلقيس سبأ الشمال الأردنية ، المسماة لديهم: بلقيس الأشورية. وليست بلقيس الجنوب أي ليست بلقيس اليمن، وانه تشابه في الأسماء تيمُّنا باسم بلقيس الأردنية 
     جاء هذا الكلام من ويندل فيليبس، بناء على ما عنده من معلومات ناتجة عن ادلة ملموسة، وعليها براهين من النقوش المسندية التي عثر عليها واخفاها، وهي من حفرياته الأثرية، حول حقيقة أن الملكة الأردنية بلقيس الشمال مدار بحثنا، كانت ملوكيتها العليا على أشور أيضاً،
 فهناك لا شك نصوص مسمارية أشورية أيضا ، تحدثت عن هذه الملكة الأردنية ، كملكة على أشور وبابل وضمهما الى سبأ الشمال الأردنية ،
 ولهذا وصفها فيلبس هذا بالقول: الملكة الآشورية. ولهذا دليل مثبت بالحفريات والنصوص الاشورية، ان بلقيس الأردنية ( مدار حديثنا ) ليست بلقيس اليمنية، ( مدار حديث الروايات الأخرى ) وأن الأردنية كانت تحكم بلاد اشور أيضا، أي بلاد ما بين النهرين (جنوب العراق)، وهي الأرض المجاورة لأرض الأردن التاريخية،
 وبالتالي فان _ بلقيس ) كانت هي ملكة الجوف الأردنية بموجب الدليل الأثري الملموس الذي توصل اليها علماء لصوص امريكان وصهاينة ، وليست بلقيس مأرب اليمنية، والتي تحمل الاسم ولكن تشابه الأسماء لا يعني تطابق الأشخاص، ولا تطابق الأزمنة والامكنة،
 وهذا ما نراه من تطابق الأسماء في الملوك المعاصرين وعبر التاريخ وذلك لا يعني التطابق في البلد والعائلة والزمن .
     ومن هنا، كان الخلط والتخبط التاريخي، ما بين بلقيس الأردنية وهي الأقدم، وبلقيس اليمنية وهي الأحدث، وبينهما عدة قرون، والأردنية أقدم من اليمنية بكثير،
 ويدل ببرهان واضح على أن اسم بلقيس الأردنية وهي الأقدم، صار رمزا هاما عند العرب وبني الأصفر والأحمر والعجم والترك والحبش ، واسما ملوكيا لمن تتبوأ العرش من نسائهم، حتى ولو كانت تحمل اسما اخر قبل جلوسها على العرش،
 وأن اسم بلقيس صار لدى العرب يعني الشمس او وهجها، او الملكة او الجالسة على العرش، مقرونا بالازدهار والفأل الحسن، وبالجمال والحشمة والأخلاق والعفة .
     والغريب أيضاً أن المختصين من تلامذة المستشرقين في اليمن والعرب، لا يعيرون لاعتراف ويندل فيلبس هذا أي اهتمام، ولا يسألون أبداً أين هو هذا النقش الذي اعترف به، ولا ما هو نصه على الأقل، ولا كيف ضيعته البعثة الأمريكية هذه ؟؟،
 مما يجعل نصف الحقيقة ضائعا للأسف الشديد، ولا شك ان الخاسر الوحيد في هذا الضياع او الاخفاء، هو الأردن لان النصوص ستبرهن ان بلقيس المذكورة في القران الكريم ومعاصرة للنبي سليمان عليه السلام هي بلقيس ملكة الجوف الاردنية، 
وهو البرهان والنتيجة التي لا يريد سماعها الساسة ولا الكثير من العلماء، وهذا اثبات مرة أخرى ان الأردن لا بواكي له , ولكنني من بواكيه لأني اردني حقيقي وقلمي ليس للإيجار والتجارة والهوى 
وأنها كانت تحكم بلاد الرافدين بالإضافة الى مملكة أدوماتو الأردنية، وانها ضمت الحبشة وبلاد فارس حتى تخوم الصين وسائر جزيرة العرب، وان القول بغير ذلك انما هو محض افتراء وهراء لا دليل عليه الا دليل ( تأبَّط شرَّاَ) . 
 ولا بد من القول هنا ، أنه وإلى الآن توجد في إيران بقايا مباني قديمة يطلق عليها اسم (تختي بلقيس) أي (قصر أو عرش بلقيس). وهذا لا يعني ان بلقيس فارسية ولا باي حال من الأحوال، وانما يعني ان بلاد فارس كانت ولاية من ولايات مملكة بلقيس الأردنية وعاصمتها الجوف / أدوماتو.   
   كما توجد في تركيا قرية قديمة، على تل خرائب، يطلق عليها اسم قرية بلقيس، كما توجد في تركيا أيضاً منارة قديمة، يطلق عليها (بلقيس منار شتي) = يعني منارة بلقيس. كما عثر في شمال شرق الخليج العربي قرب البحرين على ألواح مسمارية تتحدث عن ملكة عظيمة اسمها (بلقيس ) .
 وكلها تبرهن على أن جلالة المغفور لها الملكة بلقيس القديمة المعظمة هي أردنية، وأنها كانت في شمال جزيرة العرب وليس في جنوبها وأنها أعظم ملكة في تاريخ البشرية، وقد امتدحتها سائر الكتب السماوية، والنصوص الاثرية والروايات الحقيقية والخيالية في كل مكان تحدث عنها في افريقيا واسيا واوروبا.
    وقد وصل ذكر هذه الملكة العظيمة بلقيس، الى بلاد الصين، وقد عظموها واحترموها، وأطلقوا عليها، باللغة الصينية القديمة اسم (سا ونغ مو) أي (ملكة سبأ الأم)، 
وهذا يبرهن ان سبأ بلقيس كانت هي العاصمة، وانها ( ام القرى السبئية ) وان مسميات سبأ الأخرى تخرج عن تسمية سبأ الام وان كانت تابعة لها وجزءا من مملكتها.
 هكذا ترجمها عالم الأثار الألماني فورك، وكانت الترجمة الشائعة أن (سا ونغ مو) تعني (ملكة الغرب او ملكة العرب الام بالعين المنقطة والعين المدغمة / الأم)، وقد دخلت هذه الملكة كل من التاريخ والتراث الصيني،
 اذ تم تسجيل زيارة إمبراطور الصين التاريخية حينها، الى أرض سبأ الأردنية في شمال جزيرة العرب، ولقائه بالملكة بلقيس رحمها الله. 
    وقد تحولت هذه الملكة، في وقت لاحق، في التراث الشعبي الصيني، إلى ملكة أسطورية، على أنها من عالم الجن. وأنها عاشت في عهد النبي سليمان (سليمان عليه السلام (961-921ق. م)، 
وأن الاثار الصينية تشير الى عصر بلقيس الأردن، زمن سليمان، وليس الى بلقيس اليمن التي جاءت متأخرة بعد بلقيس الأردن بعدة قرون.
    كما ورد ذكر هذه الملكة الأردنية، في الآثار المصرية والتاريخ المصري القديم، باسم (نيتو كريس/نيكليس...) وذكرها المؤرخ هيرودوت (وكان مؤرخا إغريقيا يونانيا ًآسيوياً عاش في القرن الخامس قبل الميلاد (حوالي 484 ق. م -425 ق. م). أقول ذكرها، على أنها كانت ملكة لمصر وأشور وبابل معا،
 والاسم المذكور لدى هيرودوت، هو تحريف للاسم الحقيقي (بلقيس العربية الأردنية). حيث يقول هيروديت ((كان اسم تلك الملكة المصرية مطابقاً لاسم ملكة بابل نيتوكريس)).
 وهذا يبرهن مدى امتداد عظمة المملكة الأردنية الأدومية، والتي كانت بلقيس جزءا منها، كما أن ذكر اشور يعطينا برهانا اخر على أن بلقيس هي ملكة سبأ الشمال / أي الجوف، لأن الجوف كانت تتاخم اشور، من حيث المكان، وتداخل السكان والصراعات، وامتزاج الحضارة والثقافة.
      وقد وصل الهوس والشطط ببعض المؤرخين واعجابهم بهذه الملكة الاردنية العظيمة، أن المؤلف اليهودي الروسي الاصل ايمانويل فليكوفسكي، اعتبر في كتابه (عصور في فوضى)، أن الملكة حتشبسوت المصرية التي حكمت مصر من 1503 ق.م. حتى 1482 ق.م. وتميز عهدها بقوة الجيش والبناء والرحلات التي قامت بها، انها هي ملكة سبأ الأردنية،
 وأن الرسومات الأثرية التي في مصر، والتي تصور رحلة حتشبسوت إلى أرض بونت (تنترايس) (بلاد ادوم الأردنية )، هي رحلة ملكة سبأ للقاء سليمان. 
ولا شك ان حتشبسوت كانت قبل بلقيس الأردنية بحوالي خمسة قرون. ورغم ذلك فان من الملفت للنظر أن هذا المؤرخ اليهودي هو الوحيد الذي أثبت بالأدلة، وقوع ما تحدث عنه القرآن الكريم، من أحداث بشأن بني إسرائيل في مصر وأحداث أخرى. 
    وهناك اراء تاريخية أخرى، ترى أن بلاد سومر هي بلاد الجوف الأردنية / أدوماتو / دومة الجندل (سبأ الشمال)، وهو ما لم نجد عليه دليلا أصلا، ولا نجد دليل نفي ولا دليل اثبات على ذلك 
والسبب في راي هؤلاء، أن جنوب الرافدين، كانت تسمى بلاد أكاد، التي تقع سومر إلى جنوبها، أي أن بلاد سومر (في رأيهم)، هي بلاد التيمن (أي تيماء والجوف الاردنيتين) التي كانت بلقيس ملكة عليهما. لذا سميت العصور السومرية باسم (العصور السبئية).  
الخلاصة ان الملكة بلقيس الواردة في سورة النمل في القران الكريم ومعاصرة للنبي سليمان وزارته وأعلنت اسلامها، هي بلقيس السبئية الأردنية ( سبأ الشمال ) وليس بلقيس اليمن لتي جاءت بعدها بحوالي خمسة قرون، وللحديث بقية بعون الله تعالى 
ا نتهت ( ( ح 73 ) وتليها ( ح 74 ) بعون الله تعالى وهي عن بلقيس في العهد القديم والتراث المسيحي..