زعم جيش الاحتلال أنه قوة المراقبين التابعة للأمم المتحدة رفضت طلباً إسرائيلياً بإجلاء جنودها من مواقعهم في جنوب لبنان القريبة من الحدود مع إسرائيل .
وتزايدت في اليوم الماضي التوترات بين إسرائيل واليونيفيل وبين إسرائيل والدول التي ينتمي جنودها إلى القوة، بما في ذلك إيطاليا وفرنسا وإيرلندا وفرنسا، على خلفية عدة حوادث وقعت في الأيام القليلة الماضية أطلقت فيها قوات جيش الاحتلال النار على مواقع اليونيفيل.
وأعلنت اليونيفيل اليوم أن اثنين من جنودها أصيبا عندما أطلقت دبابة إسرائيلية النار على موقع كانا يقيمان فيه في المنطقة واصيبا بجروح.
وتم استدعاء سفير إسرائيل لدى إيطاليا اليوم للتحقيق في وزارة الخارجية في روما عقب الحادث. وقال وزير الدفاع الإيطالي إنه أعرب عن احتجاجه لوزير جيش الاحتلال يوآف جالانت.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار لموقع واللا العبري ان جيش الاحتلال ووزارة الخارجية اتصلوا بقادة اليونيفيل وجناح قوات حفظ السلام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وطلبوا إجلاء قوات اليونيفيل إلى مسافة خمسة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل ورفضت قوات اليونيفيل الطلب.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تانتي لموقع "واللا" إن إسرائيل طلبت إخلاء جنود القوة من مواقعهم القريبة من الحدود، لكنه أكد أنه تم اتخاذ قرار بالاتفاق مع جميع الدول التي تساهم بجنود في القوة، بعدم إخلاء المواقع.
"يبقى مراقبو الأمم المتحدة في جميع المواقع وعلى الرغم من التحديات، فإننا نواصل مراقبة الوضع على الرغم من أن القصف المستمر يحد من قدرتنا على مراقبة وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين اللبنانيين. أضاف تاتني.
وأضاف المتحدث باسم اليونيفيل أن سلامة وأمن مراقبي الأمم المتحدة هي الأولوية، وشدد على أن جميع الأطراف المشاركة في القتال يجب أن تضمن ذلك.