يحق لنا في الأردن الحبيب أن نباهي الأرض ومن عليها بنشامى الجيش العربي، رجال نذروا أنفسهم لخدمة الوطن، ووقفوا شامخين كرموز للبطولة والعطاء. هم عنوان الكبرياء الوطني وسيف الحق الذي يستل في وجه الظلم والطغيان. تحية إجلال وإكبار لهؤلاء الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وجعلوا من دمائهم سياجاً متيناً يحمي ثغور الأردن.
جيشنا الباسل هو قرة عين القيادة الهاشمية، وجنودنا البواسل يحمون الديار بفخر وعزيمة، لتظل الأردن شامخة بأبنائها وببطولاتهم التي تكتب بأحرف من نور.
نشامى الجيش العربي هم قلب الوطن النابض، لا يتوقفون عن البذل والعطاء، يقفون على ثغوره بكل شجاعة وإقدام، وهم مصانع الرجولة والتضحية التي تبني أمجاد الأردن وتكتب تاريخها المجيد. شهداؤنا الأبرار قدموا أغلى ما لديهم، ودماؤهم الزكية روت تراب الأردن الطهور، ليبقى هذا الوطن آمناً مستقراً.
بطولاتهم تزين صفحات التاريخ، وأفعالهم تخلد في ذاكرة الوطن. لا تسعفنا الكلمات في وصف حبنا وتقديرنا لهم، فهم رجال لا مثيل لهم، نذروا حياتهم فداءً للوطن، وعاهدوا الله والوطن بأن يظلوا الدرع الحصين لأردننا الغالي. لهم منا تحية إجلال وعرفان في كل وقت وحين، وسيظل الأردن بهم قوياً شامخاً بفضل الله ثم بفضلهم، حماهم الله وأدام عزهم ذخراً للوطن وقيادته الهاشمية.