أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الصمت الدولي أو التعايش مع مظاهر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والاكتفاء بتوصيف المجازر وحالة الإبادة والاكتفاء بالمطالبات والمناشدات أو اتخاذ قرارات أممية لا تُنفذ والتعامل مع شهداء وضحايا الشعب الفلسطيني كأرقام في الإحصائيات، باتت جميعها تشكل غطاء يستغله الاحتلال للإمعان في تنفيذ مخططاته وجرائمه لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة البشرية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم: "إن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية مستمرة للاحتلال، إنما أيضا ضحية لازدواجية المعايير والفشل الدولي في احترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية”.
وأضافت الخارجية: إنها تكثف حراكها واتصالاتها مع مكونات المجتمع الدولي والدول كافة، في ظل التصعيد الحاصل من مجازر الاحتلال الجماعية في قطاع غزة عامة، وفي شماله بشكل خاص، بما في ذلك جرائم التطهير العرقي والقصف الوحشي على المنازل والمدارس التي تؤوي النازحين والمستشفيات ومراكز توزيع المساعدات.