2024-12-22 - الأحد
أكاديميون يناقشون كتاب "الصراع على فلسطين" nayrouz إضاءة شجرة الميلاد بكنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس بالسلط nayrouz المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية nayrouz مناقشة أبرز الاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة في البادية الشمالية الفربية nayrouz إنهاء عقد وسيم البزور مع الرمثا nayrouz مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء العام الحالي nayrouz أستراليا.. حرائق غابات تخرج عن السيطرة والسلطات تجلي السكان nayrouz النعيمات في مضارب بني هاشم nayrouz خبيرا بالشأن النفطي يرجح رفع سعر البنزين 90 والديزل الشهر المقبل nayrouz الضمان توضح الفئات المستثناة من قرار الحد الأدنى للأجور nayrouz سعر الدولار اليوم في سوريا الأحد 22 ديسمبر 2024 nayrouz سعر الدولار اليوم في مصر الأحد 22 ديسمبر 2024 nayrouz سعر الدولار في لبنان اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 nayrouz مباراتان في ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم غدا nayrouz خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان nayrouz وزير الصناعة يتفقد مصانع داخل الحرة الأردنية السورية nayrouz ارتفاع ملحوظ ومقلق في العمليات القيصيرية في الأردن وعناب تدعو للتدقيق الطبي nayrouz "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية nayrouz جامعة البلقاء التطبيقية الثالثة محلياً و26 عربياً في التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 nayrouz البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz "عيد ميلادك الأول في الجنة يا بدر" nayrouz الصفدي ينعى النائب الأسبق مازن الملكاوي nayrouz الجبور يعزي عشيرة الحياري بوفاة الحاجة هدى حسين الفلاح nayrouz وفاة المهندس محمد علي نزال الشعار عن عمر يناهز 52 عامًا nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 20-12-2024 nayrouz شكر على تعاز nayrouz الحاجة الفاضلة ازعيلة مرزوق ابوزايد "ام حسن" في ذمة الله nayrouz

الخياران الأسوأ انتخاب ترامب وبقاء نتنياهو

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

زيدون الحديد

سيعتقد البعض أن هذه التصريحات عادية إلا انها خطوة غير مسبوقة، حين أقر رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو باغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في طهران، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة حول الأبعاد السياسية والإستراتيجية لهذه التصريحات، والتي تعتبر هذه الاعترافات مؤشرا على تغير في السياسة الصهيونية تجاه حماس والمقاومة الفلسطينية، والتي قد تحمل تداعيات كبيرة في طياتها.


بلا شك اعترافات نتنياهو تلك تعتبر أداة سياسية في سياق محاولاته لتأكيد قوة الكيان العسكرية، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وخطر تهديد وجودها التي بدأت تشهر به بالفعل، وذلك من خلال هذا الإعلان الذي يسعى نتنياهو إلى تعزيز موقفه داخليا، خاصة مع اقتراب الانتخابات، حيث قد يشعر أنه بحاجة إلى تقديم إنجازات عسكرية لتعزيز صورته كقائد قوي.
هذا الاعتراف سيزيد من التوترات مع الحديث عن هدنة، وسيزيد من تعقيد المشهد السياسي فآفاق الوصول إلى هدنة قد تكون أكثر تعقيدا من أي وقت مضى، كون تصريحات نتنياهو حول اغتيال هنية علامة فارقة في مسار الحرب، وهو ما سيفتح الباب أمام سيناريوهات معقدة وغير متوقعة، في الوقت الذي تشتد فيه الأزمات، فيصبح من الضروري التفكير في آليات جديدة لقبول وقف الحرب، مع إدراك التحديات الكبيرة التي تواجه هذه العملية.
وفي ظل التحولات السياسية العالمية، تبرز أيضا تصريحات نتنياهو التي دعا فيها للصلاة من أجل عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والتي تعكس هذه التصريحات الكثير من الأبعاد السياسية والإستراتيجية التي تستحق التحليل.
فنتنياهو داعم أكبر لعودة ترامب وهذا دليل قوي على العلاقة الوثيقة بين الرجلين، والتي ساهمت في تعزيز التحالف الأميركي مع الكيان خلال فترة رئاسة ترامب، فقد اتخذت إدارته خطوات جريئة، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأميركية، وهي خطوات لاقت تأييدا واسعا من قبل حكومة الكيان آنذاك.
فهذه الدعوة تتزامن مع فترة الانتخابات الأميركية المقبلة، حيث يسعى نتنياهو إلى التأثير على النتائج لصالح ترامب، كونه يدرك أن عودة ترامب قد تعني استمرارية الدعم العسكري والاقتصادي للكيان، بالإضافة إلى سياسات أكثر تفضيلا تجاه تل أبيب.
بالإضافة إلى تنامي التحديات في المنطقة، مثل الصراع مع إيران وتزايد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، فترامب يعتبر حليفا محوريا لنتنياهو، وقد تؤدي عودته إلى زيادة الضغوط على طهران.
فنتنياهو يدرك تماما أن عودة ترامب قد تؤثر على العلاقات بين الولايات المتحدة ودول أخرى، خاصة تلك التي تسعى إلى تحقيق توازن في المنطقة، إذا عاد ترامب إلى السلطة، وقد يشهد العالم عودة لمشاهد سياسية قد تكون غير مستقرة، مما يرفع من مستوى التوترات.
وفي ملخص الحديث أن التوترات الجيوسياسية في المنطقة ستزداد مع وجود كل من نتنياهو وترامب وهما خياران غير مرغوب فيهما للقيادة العالمية، كون سياساتهما قد تؤدي إلى تفاقم الانقسامات داخل المجتمعات وزيادة الاستقطاب على الساحة الدولية، مع تمسكهما برؤى متشددة ومتطرفة، فيمكن أن تتسبب استراتيجياتهما في تعزيز النزاعات وزيادة العنف في العالم، وهو ما سيهدد السلام والأمن العالميين. لذا، يبقى بقاؤهما على رأس السلطة مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي.
whatsApp
مدينة عمان