أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم السبت، عن اتخاذ إجراءات لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من المدمرات المزودة بنظم الدفاع الصاروخي الباليستي، وأسراب من المقاتلات والطائرات الناقلة، بالإضافة إلى قاذفات بعيدة المدى من طراز بي-52.
وذكر البنتاغون في بيانه أن هذا القرار يأتي في إطار التزام واشنطن بحماية المواطنين والقوات الأميركية المتواجدة في الشرق الأوسط، إضافة إلى الدفاع عن إسرائيل، وتعزيز جهود خفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية. وأوضح أن هذه القوات ستبدأ بالوصول تدريجيًا في الأشهر المقبلة، مع استعداد حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" للتوجه نحو المنطقة.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تواكب القرار السابق بنشر نظام الدفاع الجوي "THAAD" في إسرائيل، وتدعم الوضع الدفاعي المستمر للقوات الأميركية في شرق المتوسط. وأكدت الوزارة أن هذه التحركات تعكس مرونة القدرة العسكرية الأميركية وسرعة استجابتها لمواجهة التهديدات الأمنية المتصاعدة على الصعيد العالمي.
وشدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيانه أن أي محاولة لاستهداف أفراد أو مصالح أميركية في المنطقة من قبل إيران أو حلفائها، ستواجه برد حاسم.