صدق مجلس الاتحاد الروسي اليوم على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي حظيت بدعم لجنتي الدفاع والشؤون الدولية التابعتين له.
وذكرت نوفوستي أن الاتفاقية تضع الأسس لشراكة إستراتيجية شاملة بين موسكو وبيونغ يانغ وتقوم على مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة وسلامة أراضيها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية فضلاً عن الرغبة بإقامة نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب.
وأضافت: "إن رئيسي روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وقعا هذه الوثيقة في الـ 19 من حزيران الماضي خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ، حيث ينبغي أن تحل محل المعاهدة الأساسية للصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين الموقعة في الـ 9 من شباط عام 2000”.
وتدخل الاتفاقية الجديدة حيز التنفيذ بدءاً من تاريخ تبادل وثائق التصديق وستكون غير محدودة المدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم في الـ 14 من تشرين الأول الماضي مشروع القانون للتصديق على المعاهدة إلى مجلس الدوما حيث صدق النواب عليها.