رحل عنّا أخي العزيز حمزة خلف الشملان "أبو يزن"، تاركًا خلفه فراغًا كبيرًا وذكرى لا تمحى من قلوبنا. خمس سنوات مرّت على غيابه، ولم تستطع الأيام أن تُخفّف من ألم الفراق، فما زالت مرارة فقده حاضرة في كل لحظة تمر.
يا فقيدًا لا يُعوّض، كم نفتقد الأمان الذي كان يُحيطنا بوجودك، وكم نفتقد الحنان الذي كان يملأ قلوبنا بقربك. لا ألم يفوق ألم فراقك، ولا ذكرى أقسى من ذكرى رحيلك، فأنت ما زلت حاضرًا في قلوبنا، نعيش على ذكراك ونشتاق إلى رؤياك.
اللهم ارحمه واغفر له بقدر حبّنا واشتياقنا له، واجعل قبره روضةً من رياض الجنة يا أرحم الراحمين.