كشفت السلطات الإيرانية، عن مصير الفتاة الإيرانية التي خلعت ملابسها في مكان عام، وتجولت عارية في حرم الجامعة يوم السبت الماضي.
وقالت السفارة الإيرانية في باريس، في بيان، الأربعاء، إن الطالبة التي خلعت ملابسها في الجامعة، نُقلت إلى "مركز للرعاية التخصصية”.
وأفاد بيان السفارة، الذي لفت إلى أن المسألة هي "قضية خاصة”، بأن "الطالبة المعنية تعاني من هشاشة نفسية، ونُقلت بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجهاز الطوارئ الاجتماعية إلى مركز للرعاية التخصصية”، من دون أن يقدّم تفاصيل عن طبيعة المركز.
وأشار بيان السفارة في باريس بأنها أم لولدين انفصلت عن زوجها.. مضيفًا أنها: "فور تعافيها، ستستأنف دراستها في الجامعة، رغم أن القرار النهائي بالتأكيد هو للمؤسسات المعنية”.
وذكرت وسائل إعلام ناطقة بالفارسية خارج إيران بأن الشابة تعرّضت لمضايقات من قبل عناصر أمن الجامعة بسبب لباسها. وردّت بخلع ملابسها احتجاجاً.
وظهرت في التسجيلات المصوّرة وهي تسير بتحدٍّ في الشارع قبل أن يقتادها عناصر بلباس مدني بعيداً بسيارة لا تحمل أي علامات توضح الجهة التي أوقفتها.
ورفضت الحكومة الإيرانية التقارير التي أفادت بأن الحادثة بدأت إثر خلاف على ملابسها، ونفت بأنه تم توقيفها بعنف.
وجاء في بيان السفارة الإيرانية بأنه "من أجل عائلتها، تحتاج الطالبة إلى الرعاية”، وهو أمر ضروري من أجل احترام "كرامتها وخصوصيتها وحياتها الخاصة”.