وبحسب بيان للمركز اليوم الأحد، شدد البلبيسي خلال ورشة نظمها المركز، على ضرورة حماية صحة الجميع من خلال تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، ومعالجة القضايا الصحية المتشابكة مثل مقاومة مضادات الميكروبات، والصحة البيئية، وسلامة الأغذية والأمراض المنقولة بالنواقل، والأمراض الحيوانية المنشأ.

من جانبها، أشارت المستشارة الدولية الدكتورة إخلاص هيلات إلى أن اليوم العالمي للصحة الواحدة يمثل فرصة لتسليط الضوء على هذا النهج الشامل، والذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة.

ودعت هيلات إلى تعزيز التعاون الدولي من خلال تنفيذ خطة عمل مشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الصحة العالمية، لبناء أنظمة صحية أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية.