سقط برشلونة في فخ الخسارة الثانية له هذا الموسم بالدوري الإسباني، أمام مضيفه ريال سوسيداد، وسط جدل تحكيمي كبير.
وخسر برشلونة أمام ريال سوسيداد بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "أنويتا" ضمن منافسات الأسبوع الـ13 للدوري الإسباني.
وسجل شيرالدو بيكر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ33 من عمر اللقاء، ليهدي ريال سوسيداد الثلاث نقاط، بعدما ظل أصحاب الأرض محافظين على تقدمهم حتى نهاية المباراة.
وبهذا يكون برشلونة قد تجرع الهزيمة الثانية له في الليغا هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 33 نقطة، لكنه ظل في صدارة جدول الترتيب بفضل انتصارته الـ11 من أصل 13 مباراة.
والمفارقة أن هزيمتي برشلونة غاب خلالهما لامين يامال عن المشاركة في التشكيل الأساسي، حيث تم استبعاده من مباراة الأحد ضد سوسيداد، كما شارك كبديل أمام أوساسونا في اللقاء الذي خسره البارسا 2-4.
وعلى الجانب الآخر، رفع ريال سوسيداد رصيده إلى 18 نقطة ليرتقي إلى المركز الثامن.
مباراة ريال سوسيداد وبرشلونة شهدت جدلا تحكيما واسعا بسبب إلغاء هدف للفريق الكتالوني أحرزه روبرت ليفاندوفسكي في أول ربع ساعة.
وتسبب التسلل شبه الآلي في إلغاء هدف ليفاندوفسكي بعدما تبين أن قدمه كانت تسبق نايف أكرد لاعب ريال سوسيداد.
لكن ظهرت العديد من المطالبات بضرورة احتساب الهدف، بداعي أن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن حذاء نايف أكرد كان يسبق ليفاندوفسكي وليس العكس.
تذوق برشلونة من الكأس نفسها التي أرهق بها منافسيه هذا الموسم، بسبب خطة التسلل التي يتبعها المدرب هانز فليك، وتتسبب في إلغاء عدة أهداف لخصومه.
والطريف أن الهدف الذي سجله سوسيداد وخطف به النقاط الثلاث جاء بعد ضررب مصيدة التسلل، التي تعد سلاحا ذا حدين ما لم يتم نصبها بإحكام كما فعل الفريق الكتالوني من قبل امام ريال مدريد في الكلاسيكو، مما أوقع لاعبي الأخير في 12 حالة تسلل.
لكن الوضع كان على النقيض تماما أمام سوسيداد، حيث نجح أصحاب الأرض في ضرب التسلل أكثر من مرة، وكادوا يسجلون أكثر من هدف، لولا الإنهاء السيئ أو تدخل دفاع برشلونة وحارس مرماه.