2024-11-15 - الجمعة
الملك الحسين بن طلال.. ذكرى خالدة في قلوب الأردنيين nayrouz الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد nayrouz فلسطين في مواجهة التحديات: طريق الصمود أو الضياع nayrouz تعزية ومواساة بوفاة الحاج صالح أحمد الكايد البقور "ابو كايد" nayrouz رئيس البرلمان العربى: إقامة الدولة المستقلة حق أصيل ومشروع للشعب الفلسطينى nayrouz استراحة الجمعة - نساء من ذهب nayrouz القرارعة : الجيش الإسرائيلي يلوح بالتحول الى المرحلة الثانية التوغل في الوحل والمستنقع اللبناني. nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة الشريدة. nayrouz بي في هاردوير تعزز التزامها بتعزيز الأمن في أنظمة التتبع الشمسية nayrouz منتخب النشامى يصل إلى الكويت nayrouz 145 ألف زائر لمحمية غابات عجلون حتى منتصف تشرين الثاني nayrouz ذهبية و٣ برونزيات للأردن في بطولة أوزبكستان الدولية للجمباز nayrouz الناصر يؤكد جهود هيئة الخدمة لإنجاح التعاون مع نظيرتها العراقية nayrouz حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترمب للضغط على إسرائيل nayrouz نقيب الأطباء : أي طبيب يخالف لائحة الأجور في الجريدة الرسمية يعرض نفسه للمساءلة nayrouz الأمير فيصل يتفقد مقر رالي باها الأردن ويطلع على ترتيبات اللجنة المنظمة nayrouz بالأسماء...تشكيلات ادارية واحالات واسعة على التقاعد في وزارة التربية nayrouz تقرير صحفي حول اليوم العالمي للسكري في الجامعة الهاشمية nayrouz الخرابشة والردايدة وطوقان يجتمعون في باكو لبحث احتياجات الأردن المناخية nayrouz فرحة تجمع القلوب: زفاف محمد نواف الزبن بوجود الشيوخ والوجهاء من الأردن ودول العربية في نتل...صور وفيديو nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 15-11-2024 nayrouz حوادث مرورية وإصابات متعددة خلال الـ 24 ساعة الماضية nayrouz القوات المسلحة الأردنية تنعى الدوجان nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 14-11-2024 nayrouz آل جبر ينعون المرحوم رائد nayrouz وفاة احمد محمود يونس " ابو محمود " nayrouz حمده خازر ملحم الخريشا في ذمة الله nayrouz الدكتور العميد فواز عواد العدوان في ذمة الله nayrouz الشيخ محمد نصار المراعية "ابو عجرم " في ذمة الله nayrouz الحاج عبد الرؤوف حمدان اليتمان الدعجة "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة نجاح سالم العيادة الجبور "ام سلطان" زوجة فالح مخيمر الفايز. nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 12-11-2024 nayrouz وفاة سلمان احمد الجحاوشة" ابو احمد" nayrouz شكر على تعاز من عشائر الجبور بوفاة المقدم محمد فهد الهدبا "أبو ليث" nayrouz هلهول عايد المرهي السردية "أبوجمال" في ذمة الله nayrouz جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تنعى فقيدتها الموظفة الإدارية رندة خليفة nayrouz وفاة الحاج عواد العلي الخزاعلة " أبو سلطان" nayrouz وفاة الحاجة فاطمة العدواني الحماد nayrouz وفاة خولة خالد سلامة الحويان زوجة فواز الحجايا nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 11-11-2024 nayrouz

خطيب الحرم المكي: من أعظم آفات اللسان القول على الله بغير علمٍ والكذب والغيبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله الجهني؛ المسلمين، بتقوى الله ومراقبته -سبحانه وتعالى-، فإنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأن يتدبّروا كتاب الله المجيد وما فيه من الوعد والوعيد، ولا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام "كان رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً- أفصح العرب لساناً، وأوضحهم بياناً، وأعذبهم نطقاً، وأسدهم لفظاً، وأبينهم لهجة، وأقومهم حجة، وأعرفهم بمواقع الخطاب، وأهداهم إلى طرق الصواب، تأييداً ولطفاً إلهيًا، وعناية ربانية، ورعاية روحانية، ولم يكن فاحشاً متفحشاً ولا لعاناً ولا طعاناً، فاللسان -رعاكم الله- عضوٌ من أهم أعضاء الجسد، وهو من نعم الله تبارك وتعالى العظيمة على عباده؛ امتن به عليهم، فهو ترجمان الأفكار والقلوب، وبه يُعَبّرُ الإنسانُ عن مَكنونِ نَفْسِه، ويُظهِرُ ما يَحويه قَلبه وعَقلُه ونَفسه من الخَير أو الشَّرّ، ومِن الإيمان والكُفرِ، وغَيرِ ذلك من دواخل الإنسانِ، وقد أُمِرنا بإمساكِ اللِّسانِ عنِ السُّوء والشَّرّ" .

وأضاف: "وكَفَّ اللسان وضبطه وحبسه هو أصل الخير كله، ومن ملك لسانه فقد مَلكَ أمرَه وأحكمَه وضبَطَه، وما لم يستخدم العاقل لسانه فيما يرضاه الله تعالى من الكلام كان وبالاً وحسرة على صاحبه يوم القيامة.

وأكّد الشيخ عبد الله الجهني؛ أن من أبلغ الوصايا وأقيمها وأجلها وأنفعها، حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- مرفوعاً، أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا.

وبيَّن أنه ينبغي لكل مكلفٍ أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا الكلام الذي تظهر المصلحة فيه، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه، قال -صلى الله عليه وسلم-: مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
وشدَّدَ "الجهني"؛ على أن من أعظم آفات اللسان العظيمة القول على الله بغير علمٍ والكذب والغيبة والنميمة والبهتان وقذف المحصنات الغافلات، فزلة من زلات هذا العضو الصغير قد تودي بالإنسان للهلاك والعطب، فليحذر العاقل مما يجري به لسانه، من انتهاك حرمات المسلمين، وإساءة الظن، والطعن بالنيّات، والخوض بالباطل فيهم، وعليه التعوّد على حفظ لسانه من الوقوع في القيل والقال، حينئذ سيعتاد عليه ويستقيم أمره، ويسهل عليه التحكم في لسانه وينجو من شرّه ولو أن عبداً اختار لنفسه ما اختار شيئاً أفضل من الصمت، ورحم الله امرأً حفظ عن اللغو لسانه، وعن النظر المحرّم أجفانه، وعن سماع الملاهي آذانه، وعمر أوقاته بالطاعات وساعاته بكتب الحسنات وتدارك بالتوبة النصوح ما فات، قبل أن يصبح وجوده عدماً، وصحته سقماً، وعظامه رفاتاً وحياته مماتاً في برزخٍ لا يبرح من نزله حتى يلحق آخر الخلق أوله، فحينئذ زلزلت الأرض زلزالها، وأخرجت الأرض أثقالها، وجُوزيت الخلائق بأعمالها، ووُفيت جزاء كسبها وأفعالها ، فطوبى لعبدٍ قال خيراً فغنم، أو سكت عن الشر فسلم.

ولفت إمام وخطيب المسجد الحرام، إلى أن من محاسن إسلام المسلم وتمام إيمانه ابتعاده عمّا لا يخصه ولا يهمه ولا يفيده وما لا يفيده من الأقوال والأفعال، وعدم تدخله في شؤون غيره، وعليه الحذر من المعاصي والفواحش ما ظهر منها وما بطن، فالعباد مجزيون بأعمالهم، ومحاسبون على أقوالهم وأفعالهم، وكفى بالله مُحصياً أعمال عباده ومجازياً لهم عليها.