واشتمل الاحتفال على عدد من الكلمات تحدثت عن هذه المناسبة ، بدأتها مديرة المدرسة القائدة التربوية فخرية الشراري و أشارت خلالها إلى أهمية المحافظة على أشجار الزيتون و العناية بها وأشارت أن انطلاق حملة و معرض قطاف الزيتون هي من الأنشطة التفاعلية الهادفة و أن هذا اليوم الذي يأتي ترسيخاً لقيم التعاون والتكافل بين شرائح المجتمع الأردني، و للمشاركة في عملية قطف ثمار الزيتون وخاصة من الطلبة لغرس قيم الانتماء للأرض والزراعة لديهم، وتعزيز مفهوم العون للأهل والأسرة والمجتمع، وهذا يؤكد اهمية الاحتفاء بهذه بالشجرة المباركة .

من جانبه قال الحباشنة أن الاحتفاء بقطاف الزيتون يؤكد اهمية هذه الشجرة المباركة، داعيا لزراعة هذه الشجرة والحفاظ عليها مثمنا جهود الطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية في هذا الامر وحرص المدرسة على ابراز وتعزيز الجوانب الوطنية في نفوس الطلبة من خلال المعارض والفعاليات التي تؤكد على ذلك.

بدورها أكدت مساعد مدير التربية للشؤون التعليمية السيدة وئام باقر على ضرورة الاهتمام بهذه الشجرة المباركة من خلال ترسيخ أهميتها لدى الطلبة والتفاعل ومشاركة المجتمع المحلى لما لذلك من أهمية قصوى في الحفاظ على إرث الآباء والأجداد، مشيرة إلى أن حملة قطاف الزيتون السنوي التي تنظمها مديرية التربية والتعليم بالتعاون مع مديرية زراعة معان تأتي تجسيدا لتوجهات وزارة التربية والتعليم بأهمية شجرة الزيتون المباركة وكذلك المسؤولية المجتمعية.

وخلال الاحتفال قامت مدرسة بنات معان المهنية بتوزيع هدايا رمزية عبارة زجاجات من الزيت البلدي من انتاج المدرسة والمغلفة بشكل مميز وجميل على الحضور.

وقام الحضور بعد ذلك بجولة في حديقة المدرسة ومساعدة الطلبة في قطاف الزيتون بشكل جماعي مع إرشادات حول الأسلوب الاسلم لقطاف الزيتون وكيفية التعامل مع الزيتون وجال الحضور في معرض الصناعات الغذائية الذي اقامته المدرسة واشتمل على عدد كبير من منتجات المدرسة وبالذات تلك القائمة على وجود عنصر زيت الزيتون في مكوناتها ، بالإضافة لعدد من المنتوجات و المخللات المصنوعة من قبل الطالبات .