أكد العميد المتقاعد الدكتور حكمت الطراونة، على أهمية التدخل المبكر وتهيئة بيئة أمنية ناضجة، للحد والتصدي للسلوكيات الإجرامية.
وقال خلال مداخلته على إذاعة "جيش إف إم” عبر برنامج من الألف إلى الياء للحديث عن السلوك الإجرامي وتداعياته وطرق الحد منه، إن السلوك الإجرامي يستخدمه نوعين من الأشخاص، الأول المجرمين بطبيعتهم الذين يتحملون كافة المسؤولية على أفعالهم، والنوع الثاني الأشخاص الذي يقومون بالإفعال الإجرامية دون إدراك.
وبين أن هناك العديد من العوامل والدوافع التي تساعد على ارتكاب الأشخاص السلوكيات الإجرامية، أبرزها الدوافع النفسية نتيجة وجود نقص أو إحباط لدى الشخص، كما وان بعضهم يعانون من الأمراض النفسية.
وأضاف أن هناك دوافع اقتصادية تساعد على ارتكاب هذه الأفعال وبالتالي يلجأ الشخص للعنف للحصول على المال.
وشدد الطراونة على ضرورة عمل برامج تأهيل للأشخاص الذين يقومون بارتكاب هذه الأعمال خاصة فئة الأشخاص داخل السجون، مشيرا إلى أن الأردن متطور في هذا المجال، كما أنه بات اليوم يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الجريمة ومراقبة نشاطات المشبوهين، حيث استطاعوا من خلال هذه الطريقة التعرف على العمليات والتنبؤ بها.