أكد مدير إدارة التعليم المهني والإنتاج في وزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد الصمادي، خلال رعايته ملتقى التوجيه المهني BTEC الذي نظمته مديرية التربية والتعليم لمحافظة جرش، أهمية التعليم المهني في بناء جيل من الشباب المؤهل لدخول سوق العمل، مشيرًا إلى أن برنامج التعليم المهني BTEC يزود الطلبة بالمهارات العملية التي تعزز من فرصهم في المستقبل. وأوضح أن البرنامج يحظى بدعم كبير من أعلى المستويات، لما له من دور محوري في تحفيز الإبداع وتعزيز الابتكار لدى الطلبة.
وفي كلمته، رحب مدير التربية والتعليم لمحافظة جرش، الأستاذ وائل أبو عزام، بالمشاركين في الملتقى، مشيرًا إلى أهمية هذا الحدث في تسليط الضوء على نجاح التعليم المهني في المحافظة. وأكد أن برنامج التعليم المهني BTEC حقق إنجازات مميزة في مدارس جرش، حيث ساهم في صقل مهارات الطلبة وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن المديرية ستواصل العمل على دعم هذا البرنامج وتوسيع نطاق تأثيره.
وأكد الأستاذ وائل أبو عزام دعم وزارة التربية والتعليم المستمر لبرنامج التعليم المهني BTEC، مشيرًا إلى أن الوزارة ستواصل تعزيز جهودها لتطوير هذا البرنامج في مدارس المحافظة، وتوسيع نطاقه ليشمل المزيد من الطلبة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات العصر.
شهد الملتقى حضورًا مميزًا من أولياء أمور الطلبة ومعلمي ومعلمات التعليم المهني وطلاب المدارس الثانوية، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات التعليمية. وهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية التعليم المهني في إعداد جيل من الشباب المدرب والمؤهل لدخول سوق العمل.
تضمن الملتقى افتتاح معرض مهني عرض خلاله الطلاب تجاربهم التعليمية في مختلف التخصصات المهنية، مستعرضين قصص نجاحهم التي عكست أهمية التعليم المهني في صقل مهاراتهم وبناء مستقبلهم. كما أظهرت المشاريع المعروضة إبداع الطلبة وقدرتهم على ربط المنهاج الدراسي بالحياة العملية، مما يعزز من جاهزيتهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.
وخلال الملتقى، قدم رئيس قسم التوجيه المهني في الوزارة، سامح زواتي، عرضًا حول تخصصات التعليم المهني والمواد الدراسية التي يدرسها الطالب ضمن برنامج التعليم المهني BTEC، موضحًا كيف تسهم هذه التخصصات في إعداد الطلبة بمهارات عملية متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل.
وألقى المشرف التربوي محمد الرواشدة كلمة أكد فيها أهمية دور الإشراف التربوي في دعم الطلبة والمعلمين لتحقيق أهداف التعليم المهني، مسلطًا الضوء على التأثير الإيجابي للبرنامج في تأهيل الطلبة لسوق العمل.
وفي ختام الملتقى، أعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة في تطوير التعليم المهني، مؤكدين أن هذه المبادرات تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التكامل بين التعليم الأكاديمي والتدريب المهني، بما يعود بالنفع على الطلبة والمجتمع ويعزز من قدرة الشباب الأردني على مواكبة تحديات العصر ومتطلبات سوق العمل المحلي والدولي.