اطلق ناشطون يمنيون حملة اعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي حملت هشتاغ " #انقذوا_سحر_الخولاني " , للمطالبة بدعم سحر الخولاني والذي هو دعم لكل اليمنيات واليمنيين الذين يقفون في وجه الظلم الحوثي .
وقال الناشطون ان التضحيات التي قدمتها سحر الخولاني لن تضيع وشجاعتها ستظل نوراً يهتدي به اليمنيون في طريق الحرية.
واضافوا ان قضية سحر الخولاني تُحملنا جميعاً مسؤولية العمل من أجل إنهاء القمع الحوثي المتواصل بحق النساء ,
وان سحر الخولاني ليست وحدها فهناك آلاف الأصوات التي تتوق للحرية والعدالة وقضيتها هي قضيتنا جميعاً.
واكدوا ات المليشيا الحوثية تخشى أصوات النساء لأنهن يمثلن شجاعة المجتمع اليمني فقضية سحر دليل حي.
وان استمرار اعتقال سحر الخولاني وصمة عار في جبين المليشيا التي تدعي العدالة وهي تمارس القمع , و صمت المجتمع الدولي عن قضية سحر الخولاني يعكس تقاعساً مخزياً أمام معاناة اليمنيين تحت حكم الحوثيين.
واشاروا الى ان اعتقال النساء مثل سحر الخولاني يكشف زيف الشعارات الحوثية التي تدعي الدفاع عن القيم فالحقيقة واضحة .
ان حكاية سحر الخولاني تختزل معاناة كل يمني تحت حكم الحوثيين ورفضها للظلم جعلها تدفع الثمن غالياً , و لم يكن موقفها مجرد دفاع عن ابنتها بل عن كل أبناء اليمن الذين حرموا من العدالة والمساواة .
ان المليشيا الحوثية تدعي حماية القيم لكنها تمارس أقسى أنواع القمع ضد النساء مثل سحر الخولاني , و كل يوم يمر على اعتقال سحر الخولاني هو وصمة عار في جبين الإنسانية الصامتة أمام قمع الحوثيين.
ان اعتقال سحر الخولاني يعكس خوف المليشيا من أصوات النساء الحرائر اللواتي يرفضن سياسات الظلم والقمع , و ان النساء في اليمن مثل سحر الخولاني هن خط الدفاع الأخير ضد هيمنة الحوثيين وحريتها حريتنا جميعاً , وان كل امرأة يمنية ترى في سحر الخولاني نموذجاً للشجاعة والكرامة اليوم فعلينا أن نكون سنداً لها في محنتها .
التمييز الذي رفضته سحر ليس مجرد حالة فردية بل يعكس سياسة حوثية ممنهجة لتكريس الهيمنة والقهر وحريتها مطلب وطني , و قضية سحر الخولاني يجب أن تكون في صدارة أولويات المجتمع اليمني فهي عنوان للرفض الشعبي لسياسات الحوثيين القمعية
ان جرأة سحر الخولاني أثبتت أن التغيير يبدأ من رفض الظلم ولكن هذه الجرأة جعلتها تواجه الاعتقال والقمع وعلينا دعمها بلا تردد , و المرأة اليمنية كما جسدتها سحر الخولاني قادرة على الوقوف في وجه الطغيان وصوتها يمثل صوت كل أم وكل مواطن يمني مظلوم.
واخيرا تسائل , الناشطون كيف يمكن أن يقبل العالم بصمت استمرار اعتقال سحر الخولاني؟ ان قصتها ليست مجرد حكاية بل صرخة لوقف الظلم الحوثي المستمر.