شهد الجامع الأموي الكبير في دمشق حدثًا تاريخيًا، حيث أدى رئيس الوزراء السوري محمد البشير صلاة الجمعة الأولى بعد سقوط نظام الأسد. وتوافدت حشود كبيرة من المصلين من مختلف المدن السورية للمشاركة في هذا الحدث، الذي اعتُبر رمزًا لبداية عهد جديد في سوريا.
وفي خطبة الجمعة، دعا خطيب الجامع إلى الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات، مؤكدًا أهمية العمل المشترك لإعادة بناء البلاد وتحقيق العدالة والمساواة. كما شدد على ضرورة محاربة الفساد وتعزيز القيم الإسلامية السامية.
يُذكر أن سقوط نظام الأسد مثّل تحولًا جذريًا في المشهد السياسي السوري، وسط آمال شعبية كبيرة بتحقيق الأمن والاستقرار.