ندّدت كوريا الشمالية، الخميس، بانتقادات غربية وصفتها بـ"المتهوّرة" لتعاونها العسكري مع روسيا، مدافعة عما وصفته بـ«التحالف الطبيعي الفعال».
وعبرت بيونغ يانغ، عن رفضها لاتهام الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين بشأن الدعم الكوري الشمالي لروسيا في حربها على أوكرانيا، بما في ذلك نشر قوات، منددة بتوصيف هذا الدعم بأنه "استفزاز متهوّر".
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن إعلان الذي أصدرته عشر دول والاتحاد الأوروبي ينطوي على "تشويه" لروابط "التعاون العادي" بين بيونغ يانغ وموسكو.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن إعلان الذي أصدرته عشر دول والاتحاد الأوروبي ينطوي على "تشويه" لروابط "التعاون العادي" بين بيونغ يانغ وموسكو.
-Advertisement-
Ads by
«تحالف فعال جدا»
وقالت كوريا الشمالية، إن تحالفها العسكري مع روسيا أثبت أنه "فعال جدا" في ردع الولايات المتحدة و"قواتها التابعة".
ولم تشر كوريا الشمالية إلى تورطها في الحرب في أوكرانيا أو الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها في القتال في منطقة كورسك، بحسب مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين.
كما لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسميا بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
ونددت ببيان أصدرته الولايات المتحدة و9 دول والاتحاد الأوروبي، الإثنين، ووصفته بأنه "يشوه جوهر العلاقات التعاونية الطبيعية (بين كوريا الشمالية وروسيا) ويشهر بها" .
وفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفاءها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت إن "ذلك يعود إلى التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهم العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة".
وقال مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب.
كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ، وفق مصادر غربية.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني، الثلاثاء، إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار بيونغ يانغ في يونيو/حزيران ووقع معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.