2025-05-12 - الإثنين
شابات الجفر يزينّ بيئتهن بالزهور في مبادرة بيئية توعوية nayrouz محللون: ترمب يسعى لوقف إطلاق النار في غزة مقابل صفقات سلاح واستثمارات nayrouz العيسوي يلتقي الرباع ويؤكد دعم القيادة الهاشمية للشباب الريادي والمبادر nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض nayrouz أسرة موقع "نيروز الإخباري" تهنئ ماجد نمر بمناسبة تخرجه nayrouz الشعار الرسمي لكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™ nayrouz الجبور شخصية إعلامية تضيء درب الحقيقة... nayrouz الأهل والأصدقاء يهنئون الشيخ أبو إسلام الزواهرة بتخريج نجله عبد الرحمن من الجامعة الهاشمية nayrouz مودي: أوقفنا عملياتنا ضد باكستان مؤقتا .. وسننتقم بشروطنا nayrouz وزير الخارجية : الأردن كان خط حياة لغزة عبر الإنزالات الجوية وإرسال الشاحنات برًا nayrouz الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين nayrouz نهاد صوقار مديراً للدائرة الفنية في النادي الفيصلي nayrouz برعاية نفاع.. اختتام مشروع الزمالة البرلمانية في مجلس النواب nayrouz فِداءُ الدِّينِ صوتُ الإيمانِ في زَمَنِ الضَّجيجِ nayrouz محمد سلمان أبو لمظي مختارًا لعشيرة أبو لمظي المصاروة في مادبا nayrouz نتنياهو: الإفراج عن عيدان ألكسندر بفضل "ضغوطنا العسكرية" وضغوط ترمب السياسية nayrouz علي جابر يهنئ محافظ الزرقاء بمناسبة تخرج ابنتيه nayrouz الإعلامي بين الأجيال: نقاش حول اللقب وشرط الجدارة nayrouz العبيدات يرعى الملتقى الأول للإبداع والابتكار في مدرسة سمية الأساسية المختلطة nayrouz مركز شباب الطيبة ينظم دورة تدريبية في إدارة المشاريع لتعزيز التمكين الاقتصادي للشباب nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz بركات علي الحوران الحماد "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة العميد الركن م عبد المنعم الرقاد nayrouz وفاة الكابتن محمد وليد خالد أبو خلف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz عشيرة السلايطة تشكر الملك وولي العهد على تقديم التعازي بوفاة والدة الشيخ شاهين جزاء الغثيان nayrouz وفاة بلال يوسف حياصات "ابو حمزة " nayrouz وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz الشاب المرحوم انور احسان عريقات في ذمة الله nayrouz عشائر الحجاج في شفابدران تشكر المعزين بوفاة المرحوم خليفة مجلي الحجاج nayrouz العميد فوزي الخوالدة يشارك في تشييع جثمان العريف محمد جمعه العنزي -صور nayrouz وفاة النقابي احمد عبدالله الخوالدة nayrouz ابراهيم علي ابراهيم ربابعة " أبو مؤمن" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 9 أيار 2025 nayrouz رحيلٌ موجع.. وفاة الشاب رائد زعل الصواوية الحجايا بحادث سير مؤسف nayrouz مندوباً عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الخزاعلة بوفاة المحامي دوجان الخزاعلة nayrouz المحامي الترتوري يعزي عشيرة الخضير nayrouz

نظامنا السياسي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


عبدالهادي راجي المجالي                                           اجبد

                         
استوقفتني صورة في عزاء الأميرة ماجدة زوجة الأمير رعد ..
الأمير حسن والأمير رعد يجلسون على كرسي في الجنازة , والملك يقف بجانبهم ...الملوك عادة يجلسون والحاشية تحيط بهم , لكن في وطننا ...الخلق يطغى على السلطة ...الصورة لم تكن مبرمجة , ولم يحضر لها كانت عفوية , عبرت عن نظامنا السياسي ...بأكثر من كل المقالات التي كتبت .
لكن سؤالي هل يجيد الإعلام لدينا التقاط المشهد , لا أظن ذلك فالإعلام الرسمي والمكتوب والمقروء للان لايملك سردية تقدم للخارج عن بلدنا وعن نظامنا السياسي.
نحن الوحيدون في الدنيا الذين نمتلك تحصينا ذاتيا , فالنظام السياسي الأردني محصن من الداخل وليس من الخارج , محصن من الشعب وليس من فرنسا ولا أمريكا ولا لندن ..في حين أن أنظمة كثيرة في العالم كانت حصانتها لندن , وبعضها كانت حصانتها أمريكا ...
النظام السياسي محصن من الداخل , لأن كل أردني شاهد أمس صورة ملك يقف في حين أن أعمامه الكبار يجلسون , ويتخطى البروتوكول ويتخطى الصورة والمراسم ويمسك بيد الأمير زيد ويقوده ...ويشكل من ساعده متكئا له ...النظام السياسي محصن من الداخل , لأن كل أردني شاهد جولات الملك في المحافظات ...لم أدخل بيت أردني إلا وجدت صورة لصاحب الدار مع الملك ..هذا يدل على أن الكل يستطيع الوصول له .
النظام السياسي محصن من الداخل , لأنه لم يتورط بالسحل ولا بالسجون ولا بالشمولية ولا بمسألة الحزب الحاكم القائد للمجتمع والدولة , لم يشكل حوله قوى ضغط ...ظل هو الضامن للدستور والحياة , ظل هو رمز الدولة والضامن للسيادة ..والأهم من كل ذلك , أنه ظل الضامن لسلامة المجتمع ووحدته , فهو لم يتحالف مع طبقة على حساب أخرى ولم يهمش جغرافيا على حساب أخرى , ولم يمارس في سلوكه السياسي الإستثناء أو الإقصاء أو التهميش ...
النظام السياسي الأردني محصن من الداخل , لأن الجيش الأردني لم يخرج من ثكناته إلى الشوارع , لم يغادر الحدود , لم يتدخل في الحياة السياسية ..لم يمتلك النفوذ أو المال , لم يكن عقائديا , ولم يتواجد فيه موجها سياسيا ...ولأن النظام ذاته خلق من الجيش قوة وحاميا للسيادة في ذات الوقت خلق منه مؤسسات تعليمية ومؤسسات للرعاية الصحة , وأوجد فيه مؤسسات للمعيشة وتحسين ظروف الناس ..الجيش الأردني هو الوحيد في المنطقة الذي خرجت مدرعاته فقط لإزالة الثلوج , ولكي يشعر الأردني بالإطمئنان في كورونا ..وظل على حدود البلد .
النظام السياسي الأردني محصن من الداخل , لأنه النظام الوحيد في المنطقة العربية ..الذي تستطيع فيه أن تنتقد النهج , وتستطيع أن تكتب عن الحاشية وتستطيع أن تنتقد مؤسسات الديوان ولا تسأل ..هو النظام الوحيد الذي يختطف فيه رأس الدولة من الناس حين يزور محافظة ..يختطف بالأحضان والقبل , ولم يسجل في تاريخه أنه اختطف معارضا , أو اختطف مواطنا , أو اختطف لحظة من حياة شعبه .
النظام السياسي محصن من الداخل , لأنه النظام الوحيد في المنطقة ..الذي يسعى لإرضاء الناس ولا يجعل الناس تسعى لرضاه عنوة, ولأنه النظام الواضح في الخطاب ..ولأنه النظام الذي يحتمل كل بوق وكل صوت نشاز , ويحتمل النكران والتجريح أحيانا ويمضي ..
النظام السياسي محصن من الداخل , لأنه تجاوز زمن الشعار والخطاب والتثوير ..وقدم الواقعية السياسية , وازن بين علاقات خارجية لها متطلباتها وبين ظرف داخلي له شروطه ومقتضياته ....النظام السياسي محصن , لأنه لايراقب أفعال الناس ولايسلط أجهزة الأمن كي تراقب حديثنا , لم يسألنا يوما على باب الطائرة عن وجهتنا , لم يطلب منا طاعة عمياء ...ولم يوظف محطات التلفاز لإنتاج أفلام عنه , ترك الناس تفكر بحرية وتنتقد بحرية وتعارض بحرية ..لكن بحدود مقبولة ومعقولة .
لكل الذين يخافون مما حدث في عالمنا العربي , من ثورات الربيع العربي إلى السقوط المباغت للأنظمة الحالية , نقول لهم أن خوفهم غير مبرر ..لأن الأردن محصن نظاما وشعبا وجغرافيا , وهذه الحصانة ليست عبثية ..بل جاءت من سلوك سياسي متسامح , ومن أخلاق شعب لم يحكم إلا من ممالك ...الجغرافيا الأردنية لم يمر عليها سفاح أو مستبد أو ظالم , بل ظلت حانية على ساكنيها وحانية على حكامها ..وتحتضن الغريب واللجيء والصديق , ولم تبخل بقمحها أو عدسها أو بالماء في جوفها ...
هذا المقال ليس وظيفة أقوم بتأديتها , بل هو واجب أخلاقي واجتماعي وقومي تجاه الدولة ونظامها ..وكم أتمنى من الإعلام الرسمي أن يتحالف مع الوعي في تقديم صورتنا للخارج , وأن لاينظر إلى مجاميع المتقاعدين الذين يزورون (مايكريفوناته) فقط لأجل العودة للسلطة .
حمى الله الملك , حمى الله الملك .


whatsApp
مدينة عمان