2025-01-14 - الثلاثاء
الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر nayrouz أكثر من 12 ألف طالب استشهدوا في غزة والضفة منذ بدء العدوان nayrouz الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة nayrouz "المركز الجغرافي الملكي يشارك في اليوم المساحي الرابع لتعزيز تكامل المساحة والذكاء الاصطناعي" nayrouz الخريشا تترأس اجتماع لبحث استعدادات وجاهزية المديرية لاستقبال الطلبة في الفصل الدراسي الثاني nayrouz "المركز الجغرافي الملكي يشارك في اليوم المساحي الرابع لتعزيز تكامل المساحة والذكاء الاصطناعي" nayrouz إصابات بين صفوف الطلبة باقتحام الاحتلال بلدة الخضر واعتقال 35 فلسطينا بالضفة nayrouz ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن 21% nayrouz بعد 13 عاماً من الفراق.. طفلة تعود إلى عائلتها بعد فقدانها في مجـ.ـــ.ـزرة بحمص عام 2012 nayrouz العثور على الفتاة المفقودة في الزرقاء nayrouz وثيقة أوروبية تدعو لتعليق العقوبات على سوريا بشروط صارمة nayrouz تراجع أسعار النفط عالميا nayrouz الاستخبارات التركية تلقي القبض على متهم بتفجير الريحانية في عملية خاصة داخل سوريا nayrouz إجلاء 46 ألف شخص بسبب سوء الأحوال الجوية في الفلبين nayrouz الأردن يشارك في الاجتماع الوزاري لمؤتمر التعدين الدولي ‏ nayrouz بن غفير يحث سموتريتش على الاستقالة إذا تمت الصفقة nayrouz المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل .. خطوة لتعزيز مكانة الأردن الرقمية nayrouz الصفدي يلتقي نظيره الدنماركي لتعزيز العلاقات الثنائية nayrouz المناصير يتفقد مستودعات الكتب استعدادًا للفصل الدراسي الثاني nayrouz ترفيع الدكتور عماد السعايدة إلى الدرجة الخاصة في ضريبة الدخل والمبيعات nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz المهندس عوني حسين الرفاعي "عميد ال الرفاعي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 13-1-2025 nayrouz العميد عاهد الشرايدة يشارك في شييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي nayrouz العميد م عبدالله ابو كركي ينعى الحاج زهير حسين الغنمين" ابوعصام " nayrouz النقيب أمجد فراج في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الطيار المقاتل عبدالله الحوراني nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 12-1-2025 nayrouz تشييع جثمان (والدة) العقيد محمد خلف السواعير nayrouz بشير ابوالبندورة "ابومحسن "في ذمه الله nayrouz وفاة الشيخ علي بن محمد بن نوح nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 11-1-2025 nayrouz الشيخ الحاج محمد إسماعيل قاسم عياد السلوادي في ذمة الله nayrouz عبد الحميد عبدالله الهملان " ابو سامي" في ذمة الله nayrouz سند محمد محمود العلي الوريكات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 10-1-2025 nayrouz وفاة " ابنة " المعلم حسان معمر nayrouz

النائب العرموطي ينتقد الكاتب فهد الخيطان: "يثير الفتنه" .. ويدعو المجلس للرد

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


أحتج رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية، المحامي صالح العرموطي على الكاتب فهد الخيطان، الذي وصف كتلة جبهة العمل الاسلامي في مجلس النواب بأنهم أقلية.

واضاف العمروطي خلال مناقشة تقرير ديوان المحاسبة في جلسة اليوم الاثنين،موجها حديثه لرئيس مجلس النواب: " أسمحلي أن اعرج على هيبة المجلس، بالامس القريب يخرج كاتب في صحيفة مقدرة ليقول أن نواب جبهة العمل الاسلاميي أقلية".ويقول: "و يقول إنني لم أذكر موقف الحكومة الأردنية فيما يتعلّق بالذهاب إلى سوريا، رغم أنني أشدت بموقف وذهاب وزير الخارجية إلى سوريا وحييت هذا الموقف".

وأوضح العرموطي: "كما أنني قلت إن أكثر دولة عربية دعمت غزة وأهل غزة هي الأردن، وأشرت إلى مشاركة الملك في إنزال جوي، فلا يجوز أن يزاود علينا أحد".

و أضاف: "ليس من طبعي أن أشتكي على أحد"، مطالبا بموقف لمجلس النواب للرد على تصريحات الكاتب الخيطان. معتبرا أن تصريحاته تثير الفتنة.

وتاليا ما كتبه الخيطان:

أفهم أن دور المعارضة البرلمانية هو إظهار الخلافات مع السياسات الحكومية، وطرح برامج بديلة لما تتبناه الحكومات.

حاولت كتلة العمل الإسلامي في البرلمان باعتبارها كتلة معارضة تمثل الأقلية النيابية، أن تفعل ذلك في محطتين أساسيتين، هما الثقة بالحكومة وقانون الموازنة العامة. في المناسبتين قدمت خطابات متباينة كانت محكومة سلفا بقرار معروف وهو حجب الثقة عن الحكومة والتصويت ضد قانون الموازنة.

المعارضة مطلوبة في البرلمان والتعددية قاعدة لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة السياسية وفي وسائل الإعلام، لكن في كل الأحوال ينبغي عدم تجاهل الحقائق، لمجرد ممارسة المعارضة وانتقاد السلطات، وكم أدهشني منذ يومين ما طالعته من تصريحات لرئيس كتلة العمل الإسلامي في البرلمان النائب صالح العرموطي لموقع جو 24، والتي طالب فيها السلطات الرسمية عدم انتظار دول أخرى قبل الاشتباك مع الحالة في سورية والتفكير بالمصالح الاقتصادية والسياسية للدولة الأردنية.
لا يعقل أن نائبا من وزن العرموطي يرأس كتلة حزبية وازنة في البرلمان لم يسمع عن أن أول وزير خارجية عربي زار دمشق بعد سقوط النظام هو وزير الخارجية الأردني. ولا يعقل أن النائب المخضرم لم يطلع على أخبار زيارة وفد سوري رفيع المستوى لعمان عقد اجتماعات سياسية واقتصادية وأمنية مع كبار المسؤولين الأردنيين.

وقبل ذلك وبعده فتح المعابر بين البلدين وتدفقت الشاحنات والبضائع الأردنية للشقيقة سورية، وقرار البلدين بتشكيل لجان فنية قطاعية لبحث أشكال التعاون والتبادل التجاري، والتعامل مع تحديات تهريب المخدرات والسلاح، وعن الوفود الفنية التي ترابط حاليا في دمشق لتنظيم عديد الملفات المشتركة، وتسيير أول رحلة طيران تجاري لمطار دمشق. والأكيد أن النائب العرموطي سمع عن الكهرباء التي يمد فيها الأردن مناطق الجنوب السوري، وإعلان وزير الطاقة الأردني استعداد الأردن الفوري لتزويد سورية بالكهرباء والغاز، ناهيك عن قوافل المساعدات التي أرسلها الأردن لدمشق.


ولا ننسى زيارة الوفد الذي ضم وزير الخارجية وقائد الجيش ومدير المخابرات العامة لتركيا لتنسيق مواقف البلدين حيال سورية وفعل كل ما من شأنه المساعدة في تحقيق أمن واستقرار سورية ووحدة أراضيها. ويعرف النائب العرموطي ما مدى أهمية التنسيق مع القيادة التركية بشأن سورية بالنظر إلى دورها في التطورات الأخيرة.


بعد كل هذه الجهود هل يمكن لأحد أن يتهم الأردن بالتقصير وعدم التحرك دفاعا عن المصالح الأردنية وإسنادا للأشقاء السوريين؟!

و واصل زعيم الأقلية البرلمانية إثارة الدهشة بتصريحاته عن التقصير الأردني في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، وكأنه حقا لا يتابع وسائل الإعلام. هل مرّ يوم دون أن تصدر وزارة الخارجية موقفا صارما ضد هذه التهديدات، وتتخذ خطوة سياسية أو دبلوماسية بحق دولة الاحتلال، سواء في مجلس الأمن أو في الاتصالات مع الدول المؤثرة وتثبيت عدم قانونية الممارسات الإسرائيلية. وفي معظم المناسبات كان الموقف الأردني يسبق مواقف جميع الأطراف في التصدي للسلوك الإسرائيلي بمن فيهم الجانب الفلسطيني.

أما القول إن الإعلام الرسمي الأردني مقصر في إظهار التداعيات التي تجري في فلسطين المحتلة، ففيه تأكيد إضافي على أن الحزب الذي يمثله النائب في البرلمان لا يقدم ما يكفي من المعلومات الدقيقة لرئيس كتلته النيابية.

يكفي النائب الطلب من مركز دراسات متخصص رصد نسبة المحتوى الإعلامي الخاص بفلسطين في وسائل الإعلام الرسمية ليكتشف سعادته أن أخبار فلسطين ومن مصادر مختلفة تحظى بحصة الأسد في الإعلام الرسمي بما فيها مواقف جميع الفصائل.

يبقى حديث النائب عن العلاقة مع الولايات المتحدة، فهو يحتاج لسجال طويل يعلم الإسلاميون قبل غيرهم خلاصته، التي عادة ما نسمعها في الغرف المغلقة، وهي بعيدة كل البعد عما دعا إليه النائب العرموطي.

عندما يقفز المرء عن الحقائق لاعتبارات الشعبوية والمعارضة تصبح مصداقيته على المحك.