انطلاقًا من رؤيتها القائمة على إحداث نقلة نوعية في بيئة التعليم والتعلم والبحث العلمي والابتكار والمشاركة المجتمعية وإعداد خريجين منافسين في مجتمع عالمي مترابط، استحدثت جامعة فيلادلفيا، موخرًا، إلى جانب تخصصاتها وبرامجها النوعية المتميزة، تخصصين جديدين في كلية الآداب والعلوم التربوية، هما بكالوريوس التربية الرياضية وبكالوريوس اللغة الإنجليزية التطبيقية، ويأتي هذا الاستحداث بعد موافقة مجلس التعليم العالي في جلسته المنعقدة موخرًا، في خطوة تؤكد التزام الجامعة بتطوير برامجها الأكاديمية بما يتماشى مع أحدث المستجدات العلمية ومتطلبات سوق العمل
وجاء استحداث التخصصات الجديدة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، حيث تفتح أمام الطلاب آفاقًا واسعة وفرصًا مهنية متنوعة. وتأتي هذه التخصصات في إطار جهود جامعة فيلادلفيا المستمرة لتطوير بيئة أكاديمية حديثة، تتنوع فيها أساليب التعليم والتعلم، مع التركيز على تعزيز الجوانب التطبيقية في البرامج الدراسية بما يتماشى مع التوجهات العالمية. كما تمنح هذه البرامج المتخصصة خريجيها ميزة تنافسية قوية في سوق العمل الذي يشهد تحولات متسارعة، مما يفتح أمامهم فرصًا مهنية واعدة في مختلف المجالات.
ويهدف برنامج التربية الرياضية إلى إعداد كوادر مهنية عالية المستوى في مجالات التربية البدنية وعلوم الرياضة، والمساهمة في رفع مستوى الإنجاز الرياضي وتطوير الحركة الرياضية لتلبية احتياجات المؤسسات الرياضية من المدارس والأندية والجامعات والمعاهد ومراكز اللياقة البدنية. كما يسعى البرنامج إلى تعزيز قدرات الطلبة في تطبيق المفاهيم النظرية لعلوم الإدارة الرياضية بشكل عملي في المؤسسات الرياضية المختلفة، بالإضافة إلى تطوير التدريب الرياضي من خلال برامج تعليمية وتدريبية مبتكرة تواكب التطورات الحديثة في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة، ويوفر التخصص للطلبة فرصًا متميزة لتطوير مهاراتهم وبناء مستقبل مهني واعد، ومن بين فرص العمل المتوقعة للخريجين: معلم تربية رياضية في المدارس الحكومية والخاصة، مدرب في الأندية والمنتجعات الرياضية، مدرب في مراكز اللياقة البدنية، مدرب في المسابح المستقلة أو التابعة للفنادق والأندية، مسوق معدات رياضية لدى الشركات الصانعة للمعدات الرياضية، مدرب في مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالأنشطة الشبابية وحملات التوعية الصحية، مرشد في المعسكرات والنوادي الصيفية، محلل أو معلق رياضي أو محرر في وسائل الإعلام الرياضي؛ المرئية والمسموعة والمكتوبة.
أما برنامج اللغة الإنجليزية التطبيقية فقد استُحدث بهدف تطوير الكفاءة اللغوية للطلبة لتمكينهم من إتقان مهارات اللغة الإنجليزية الأربع: القراءة، الكتابة، الاستماع، والتحدث، وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي، مثل تحليل النصوص الأدبية والأعمال الأكاديمية بمهارات نقدية وإبداعية. ويعد البرنامج تخصصًا ذا مجالات واسعة؛ إذ يجمع بين تعلم اللغة الإنجليزية وإتقانها ومعرفة جوانب استخداماتها في شتى المجالات.
ويتميز تخصص اللغة الإنجليزية التطبيقية في جامعة فيلادلفيا بتركيزه على تطوير المهارات اللغوية والعملية في استخدام اللغة، مما يمنح خريجيه فرصًا أفضل في سوق العمل مقارنة بالتخصصات القريبة ذات التركيز المهاري الأقل. كما سيكون خريج هذا التخصص منافسًا أقوى لنظرائه من الباحثين عن عمل، وذلك بفضل عدة عوامل، منها: التميز في استخدام اللغة، وتوسيع الحصيلة اللغوية للمفردات التقنية وطرق توظيفها في مجالات متنوعة، بالإضافة إلى المهارات العملية التي يكتسبها أثناء دراسته مثل المحاورة، والتفاوض، والإقناع، حيث يتم ايضًا تدريب الطلبة في إحدى الجهات التدريبية المعتمدة في القسم، مما يساهم في الربط بين الجانب العملي والتطبيقي للتخصص، ويزيد من فرصهم في تسويق أنفسهم قبل التخرج، وبالتالي يصبحون منافسين أقوى في سوق العمل. هذه المزايا تمنح الخريجين ميزة تنافسية كبيرة في مجالات متعددة.
ومن فرص العمل المتوقعة للخريجين: معلم لغة إنجليزية في المدارس الثانوية أو الجامعات أو الكليات، محاضر في الجامعات والمعاهد، مدرب لغة إنجليزية للأفراد أو الشركات على مهارات اللغة الإنجليزية، مترجم نصوص من لغة إلى أخرى، مترجم فوري للمحادثات الشفوية، كاتب محتوى باللغة الإنجليزية، صحفي مسؤول عن كتابة المقالات الإخبارية باللغة الإنجليزية، أخصائي خدمة عملاء باللغة الإنجليزية، مسؤول تسويق منتجات باللغة الإنجليزية والخدمات للجمهور المستهدف باللغة الإنجليزية.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة فيلادلفيا هي الجامعة الخاصة الأولى في الأردن التي تقدم برنامج اللغة الإنجليزية التطبيقية، مما يعكس ريادتها في هذا المجال. كما أنها تعد من الجامعات المرموقة التي يمتاز خريجوها بسمعة ممتازة على الصعيدين المحلي والدولي. وفي إطار سعيها المستمر لتقديم تعليم متميز، تركز الجامعة بشكل كبير على الجانب العملي في برامجها الأكاديمية، حيث تهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة النظرية والمهارات التطبيقية اللازمة لضمان تميزهم وتمكينهم من التفاعل بفعالية في سوق العمل. وهذا التركيز يعزز بشكل كبير من فرصهم المهنية بعد التخرج، ويجعلهم أكثر قدرة على النجاح والتميز في بيئة العمل المتغيرة