2025-12-17 - الأربعاء
المجلس التمريضي يعقد امتحانات الاختصاص في مهنتي التمريض والقبالة nayrouz قرارات مجلس الوزراء nayrouz إقرار نظام معدل لنظام رسوم وبدل الخدمات لهيئة الأوراق المالية لسنة 2025 nayrouz المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بوساطة طائرة مسيّرة nayrouz السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن nayrouz إحالة مدير عام المواصفات والمقاييس عبير بركات الزهير إلى التقاعد nayrouz "الصناعة والتجارة" توافق على طلبي استحواذ على شركات في قطاعي الطاقة والأسمنت nayrouz بعد موجة الغضب.. فيفا يطرح تذاكر كأس العالم 2026 بسعر 60 دولارا nayrouz الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة nayrouz مفوضية اللاجئين في الأردن: ارتفاع كبير في الطلب على المساعدات الشتوية nayrouz "الوقاية من الإصابات والسلامة المرورية".. ورشة ترتقي بوعي طلبة أم الهشيم nayrouz الرحامنة يتفقد برنامج BTEC في مدرسة الفاروق الثانوية المهنية للبنين nayrouz "الغذاء والدواء" تعقد لقاءً مشتركًا مع ممثلي قطاع مستحضرات التجميل والتجميل الصيدلاني nayrouz المدن الصناعية الأردنية وهيئة المدن والمناطق الصناعية الفلسطينية تبحثان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات nayrouz المجلس الأمني والدوائر الخدماتية في لواء الموقر يبحثون سبل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين nayrouz مقتل 15 شخصًا وإصابة 48 آخرين في حادث تصادم مروع شمالي الهند nayrouz ارتفاع أسعار الفضة والذهب والنفط عالميا مع استقرار الدولار nayrouz مذكرة تفاهم بين “العقبة” و”أمانة عمان” لتعزين التعاون والتنسيق nayrouz الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة nayrouz الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz

اغتيال أم مواجهة بالسلاح.. كيف استشهد محمد الضيف وقادة القسام؟ حماس تُجيب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

في تأكيد جديد على صلابة موقفها، شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن استشهاد عدد من قياداتها جاء خلال معارك ميدانية ضمن عملية "طوفان الأقصى"، وليس نتيجة عمليات اغتيال، وفق ما صرح به الناطق باسم الحركة، حازم قاسم.

وفي حديثه مع قناة "الجزيرة مباشر"، أوضح قاسم أن إعلان استشهاد القيادات جاء بعد التحقق من هوياتهم من قبل الفرق المختصة خلال فترة وقف إطلاق النار، مشددًا على أن الحركة لم تتأثر إداريًا أو ميدانيًا رغم هذه الخسائر.

وأضاف قاسم، أن الاحتلال الإسرائيلي كان يتوهم أن الاغتيالات ستضعف حماس وتؤثر على أدائها، لكن ذلك لم يحدث، إذ استمرت العمليات الميدانية والمقاومة حتى اللحظات الأخيرة قبل سريان وقف إطلاق النار.

وأكد متحدث حركة حماس، أن الحركة لا تزال متماسكة وقادرة على تعويض خسائرها، مما يثبت أن المقاومة مستمرة رغم التحديات، وأن استشهاد القادة لن يثنيها عن مواصلة طريقها.

أبو عبيدة والبيان التاريخي


وفي السياق أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن استشهاد قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف -أبو خالد-.

وأفاد أبو عبيدة في بيان متلفز بثته الكتائب قبل دقائق بارتقاء كلًا من:- مروان عيسى، وغازي أبو طماعة، ورائد ثابت، ورافع سلامة القيادات الميدانية بكتائب القسام بعد معارك شرسة مع الاحتلال الإسرائيلي المجرم.



وجاء في كلمة أبو عبيدة ما يلي:-

بسم الله الرحمن الرحيم



إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون، وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن، ومن أوفى بعهده من الله؟ فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به، وذلك هو الفوز العظيم."

الحمد لله رب العالمين الذي اتخذ الشهداء فنصرهم واصطفاهم وبشّر بهم من خلفهم.

وصلى الله على نبينا المجاهد الشهيد، الذي قال: "والذي نفسي بيده لوددت أني أقاتل في سبيل الله فأُقتل ثم أحيا فأُقتل ثم أحيا فأُقتل."

وبعد،

يا أبناء شعبنا العظيم، يا شعب الشهداء ومصنع الرجال والأبطال، يا مجاهدينا ومقاومي شعبنا وأمتنا، يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية، ويا أحرار العالم في كل مكان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بكل آيات الشموخ والكبرياء والافتخار، وبعد استكمال كل الإجراءات اللازمة والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كافة التدابير ذات الصلة، فإن كتائب الشهيد عز الدين القسام تزف إلى أبناء شعبنا العظيم، وإلى أمتنا، ولكل أنصار الحرية والمقاومة في العالم، استشهاد ثلة من المجاهدين الكبار والقادة الأبطال من أعضاء المجلس العسكري العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام:

• الشهيد القائد محمد الضيف (أبو خالد) – قائد هيئة أركان كتائب القسام.

• الشهيد القائد مروان عيسى (أبو البراء) – نائب قائد أركان كتائب القسام.

• الشهيد القائد غازي أبو طماعة (أبو موسى) – قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.

• الشهيد القائد رائد ثابت (أبو محمد) – قائد ركن القوى البشرية.

• الشهيد القائد رافع سلامة (أبو محمد) – قائد لواء خان يونس.

وكنا قد أعلنا خلال المعركة أيضًا عن استشهاد القائدين المجاهدين:

• الشهيد القائد أحمد الغندور (أبو أنس) – قائد لواء الشمال.

• الشهيد القائد أيمن نوفل (أبو أحمد) – قائد لواء الوسطى.

رحمات الله عليهم ورضوانه، وسلامٌ على أرواحهم الطاهرة، وعلى كل أرواح شهداء شعبنا.


لقد استشهد جميع هؤلاء الرجال العظماء مقبلين غير مدبرين، في خضم معركة طوفان الأقصى، في مواطن الشرف والبطولة والعطاء، بين غرف عمليات القيادة أو الاشتباك المباشر مع قوات العدو في الميدان، أو في حال تفقد صفوف المجاهدين وتنظيم سير المعركة وإدارة القتال.

لقد حققوا مرادهم بالشهادة في سبيل الله، التي هي غاية أمنياتهم، كختام مبارك لحياتهم الحافلة بالجهاد والعمل في سبيل الله، ثم في سبيل حريتهم ومقدساتهم وأرضهم. استشهدوا ليوقعوا بدمائهم الزكية صدق انتمائهم وتضحيتهم، معلنين أن دماءهم ليست أغلى عليهم من دماء أي طفل فلسطيني على هذه الأرض. فصدقوا الله فصدقهم، ولا نزكي على الله أحدًا.

يا أبناء شعبنا وأمتنا،

إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام، إذ نزف إلى جنان الخلد بإذن الله تعالى هذه الكوكبة من القادة العظماء، لنؤكد على أمرين:

أولًا:


لقد انتصر هؤلاء الشهداء القادة الكبار عندما قاتلوا من أجل دينهم ووطنهم ومسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم، وقُتلوا في سبيل ذلك في أعظم معركة عرفها شعبنا في تاريخه، ومن أجل أقدس قضية على وجه الأرض، وعلى يد أرذل خلق الله وأبغضهم إليه وإلى عباده.

وانتصروا عندما ألهموا الملايين من أبناء شعبنا وأمتنا ليحملوا الراية معهم ومن بعدهم بإذن الله، وانتصروا عندما سلموا الراية لقادة أفذاذ أشداء هم رفاق دربهم، الذين لا يعرفون الانكسار بقوة الله.

وقد مضى هؤلاء القادة المجاهدون الشهداء بعد حياة جهادية عظيمة، خاضوا فيها المعارك البطولية وأثخنوا في عدونا، ووضعوا أقدامه على طريق الزوال والانكسار.

فهذا محمد الضيف (أبو خالد)، الذي أرهق العدو منذ أكثر من 30 سنة، كيف بربكم يُذكر في التاريخ دون لقب "الشهيد" ووسام الشهادة في سبيل الله؟

وكيف لمروان عيسى، "عقل القسام وركنه المتين"، أن يموت على الفراش؟

وكيف لأبي موسى، "حكيم المجاهدين والقائد الفذ"، ورائد ثابت، "الجبل الشامخ"، أن لا يقدما أرواحهما رخيصة لأجل الأقصى؟

وكيف لقادة الألوية الأبطال، أحمد الغندور وأيمن نوفل ورافع سلامة، ألا يتقدموا صفوف آلاف المجاهدين الشهداء من أبنائهم وإخوانهم، ويضحوا بدمائهم بعد أن غرسوا الخنجر المسموم في قلب العدو في طوفان الأقصى؟

فربح البيع أيها العظماء، وطوبى لكم، ولأهليكم، ولشعب أنجبكم، واحتضنكم، والتف حولكم في حياتكم، وسيمضي على نهجكم المبارك بعد رحيلكم، حتى يحقق ما طمحت إليه، وما خرجتم من أجله، وما قاتلتم في سبيله.

وبشرى لكم، ولكل شهداء شعبنا:

"والذين قُتلوا في سبيل الله فلن يُضل أعمالهم، سيهديهم ويصلح بالهم، ويدخلهم الجنة عرّفها لهم."

ثانيًا:

إن استشهاد قادتنا الكبار العظماء، وبالرغم من مصابنا الجلل بفقدهم، لم ولن يُفتّ في عضد كتائبنا ومقاومتنا بفضل الله تعالى وعونه، فهذه قضية منتهية، ولا جدال فيها.

فبعد استشهاد كل منهم على مدار هذه المعركة، لم تزد عزائم مجاهدينا إلا صلابة بفضل الله، وازدادت المعارك ضراوة واشتدادًا، واستبسل المجاهدون أكثر، وأثخنوا في العدو أكثر وأكثر، وازدادت دافعيتهم للقتال بشكل غير مسبوق شاهده كل العالم.

ولا يزال مجاهدونا على العهد والقسم، وهذا ما لا يفهمه العدو المتغطرس، لأننا نقاتل بعقيدة وقضية. فالقائد يخلفه قادة كثر، والشهيد يخلفه ألف شهيد.

وبفضل الله تعالى ومنّته، لم تتعرض منظومة كتائب القسام لأي فراغ قيادي، ولو لساعة واحدة، على مدار معركة طوفان الأقصى، وهذا ما أثبتته وقائع الميدان حتى آخر لحظات المواجهة والقتال.

إن كل خبر استشهاد قائد من قادتنا، كان وقعه على مجاهدينا بخلاف ما هدف إليه العدو، بل اعتبره المجاهدون علامة خير ونصر وقدوة صالحة ملهمة، وهذا هو سر قوتنا وعنفوان مجاهدينا، بفضل الله وتأييده.

وسلامٌ على روح قائدنا العظيم، أسطورة الجهاد والتاريخ الممتد من المقاومة، محمد الضيف (أبو خالد)، وعلى إخوانه القادة الشهداء الأبرار.

"ولا تهنوا ولا تحزنوا، وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين... وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد."

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.