التقى الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، اللجنة التنفيذية لبرنامج زمالات القادة في الابتكار  LIF))،  بحضور مساعده للشؤون العلمية والتكنولوجية الدكتور رائد عودة، ومديرة صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة، المهندسة عبير رماضنة.

    ويأتي اللقاء بهدف متابعة خريجي البرنامج، الذي نُفذ بالشراكة مع الأكاديمية الملكية البريطانية للهندسة، وبدعم من الصندوق التابع للمجلس، ولتدراس تطويره وزيادة عدد المشاركين فيه. 

       وأشاد الرفاعي بأهمية تعزيز دور البحث العلمي والابتكار في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة، مؤكداً على أن البرنامج يعدًّ نموذجا متميزاً في تمكين المبتكرين الأردنيين لتحويل أبحاثهم إلى مشاريع تطبيقية، مما يعزز بيئة ريادة الأعمال، ويوفر فرص عمل جديدة تلبي احتياجات السوق، ويسهم في مدِّ جسور التواصل بين الأوساط الأكاديمية والريادية، ويوجه البحث العلمي لخدمة القطاع الصناعي.

    من جانبها بينت رماضنة أن البرنامج، الذي نفذ على مدار أربع سنوات خرّج 43 باحثًا وريادي أعمال وشمل عدة مراحل تدريبية نفذ واحد منها في المملكة المتحدة للمساهمة في بناء قدرات المشاركين وتعزيز التشابك والترابط بين الأكاديميا وريادة الأعمال وتحقيق التكامل بين البحث العلمي والقطاع الصناعي، وأن الصندوق أعد دراسة حديثة لتققيم مدى الإفادة من البرنامج وأثره على تطوير المهارات الريادية والمهنية، ستُعرض قريبا في جلسة حوارية مع كافة الخريجين من البرنامج.

      كما وأستعرض أعضاء اللجنة الإنجازات المتحققة من قبل المشاركين في البرنامج، ومدى استفادتهم من الانخراط في أعماله، من حيث بناء وتطوير المهارات التقنية والإدارية والمالية والتسويقية للمشاركين، ومحاولة جذب اهتمام المستثمرين لتوفير فرص استثمارية لمشروعاتهم، والتشبيك مع مختصين وخبراء وباحثين للمساعدة في تتجير أبحاثهم، وإنشاء شركاتهم الخاصة، مؤكدين على حصول بعض المشاركين على جوائز دولية.  

    يذكر أن الصندوق الذي تأسس عام 1994، كجهة تدعم تطوير الصناعة من خلال البحث العلمي عبر تمويل مشاريع بحثية مشتركة بين الجامعات والمراكز العلمية والصناعة، لتحسين المنتجات ورفع القدرة التنافسية للقطاع الصناعي.