ها هو القائد الهاشمي ابن الهواشم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ما زال على الدوام ينشر السلام ويؤدي الامانه التي ورثها ابا" عن جد وما زال إلى يومنا هذا أكبر همه وأكثر أولوياته القضية الفلسطينية وكل ما يتعلق بقضايا الأمة العربية والإسلامية.
ها هم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله وبفضل جهودهم وحراكهم السياسي والدبلوماسي المتواصل وموقفهم الثابت مع القضية الفلسطينية من أجل الشعب الفلسطيني منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة ، وأثناء خطاب جلالته في المؤتمر الذي عقد في نيويورك من أجل حل الدولتين، شهد المزاج العام الدولي تحولاً ملموساً في مواقف الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية ، حيث أثمرت هذه الجهود عن اعتراف العديد من الدولة العظمى بدولة فلسطين في المؤتمر حيث أمتاز هذا الخطاب بقوة الحجة ورصانة الأسلوب، والفصاحة والبيان التي جمعت بين الإيجاز والعمق، وبين الحزم والرحمة، والثقة الراسخة، والرؤية الواضحة التي تجعل السامع يعي أنه أمام زعيمٍ وقائد عظيم يعرف ما يقول ويؤمن بما يدعو إليه فوصلت كلماته إلى العقول ولامست القلوب، خطاب ليس مجرد كلام عابر أو عبارات رنانه تُتلى على المسامع فقط بل كلام نابع من قائدٍ يرى بعين الحكمة والحنكه مستقبل هذه الأمة أوصل من خلاله رسائل صارمة وصادقة نابعة من قلب قائد وأب عظيم، وهذا ليس بجديد على جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم فهو في كل محفل له حضور مهيب، وفي كل خطاب يحمل هيبة الكلام وصدق المواقف .
فمهما شكرناهم وعبرنا عن امتناننا لهم بأجمل ما قيل من كلام ومهما مدحناهم وحمدناهم وتسابقت وكتبت عنهم الأقلام لن نوفيهم حقهم لأنهم كانوا وما زالو منبع وأهل السلم والسلام .
حفظ الله الوطن و قائد الوطن وولي عهده الأمين وشعب المملكة الاردنية الهاشمية أللهم آمين يارب العالمين