عبر أحد أولياء الأمور عن تقديره الكبير لمديرة مدرسة أم قصير والمقابلين الثانوية للبنات، فاطمة المحيسن، مثمناً حرصها اليومي على متابعة شؤون الطالبات ورعايتهن منذ لحظة دخولهن إلى المدرسة.
وأشار ولي الأمر إلى أن المحيسن تقف صباح كل يوم على بوابة المدرسة لتفقد الطالبات وتنظيم دخولهن، على نحو يشبه دور شرطي المرور، بما يعكس التزامها بالمسؤولية التربوية وحرصها على تعزيز بيئة مدرسية آمنة ومنظمة.
وأكد أن هذه الممارسات تعكس قيماً تربوية راقية وروحاً قيادية إيجابية، تسهم في تعزيز ثقة أولياء الأمور بالمدرسة وكادرها الإداري والتعليمي، وتشكل نموذجاً يُحتذى في الإدارة المدرسية.
وأضاف أن الدور الذي تقوم به المحيسن يتكامل مع جهود وزارة التربية والتعليم في رفع مستوى العملية التربوية، ويجسد رسالة المعلم والإدارة المدرسية في خدمة الطالبات وتوفير بيئة تعليمية آمنة تسهم في بناء شخصياتهن وتنمية قدراتهن.
وختم ولي الأمر رسالته بالتأكيد على أن المجتمع المحلي يعتز بوجود نماذج مخلصة في الميدان التربوي، داعياً إلى إبراز مثل هذه الجهود وتقديرها، لما تحمله من أثر إيجابي على الطالبات وأسرهن.