يشهد العالم على الدور المحوري لجلالة الملك عبدالله الثاني في دعم السلام والاستقرار، منذ توليه العرش، حاملاً رسالة الأردن في الدفاع عن فلسطين وحقوق شعبها، وداعياً دائماً إلى السلام العادل والشامل.
مبادراته في الحوار بين الأديان والثقافات ومكافحة التطرف والإرهاب، شكّلت أساساً لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
رغم هذا، لم يُرشَّح الملك لجائزة نوبل للسلام، بسبب ارتباط الجائزة أحياناً بالمصالح السياسية والدولية، وتأثر لجانها بالقوى الكبرى والإعلام السياسي.
مع ذلك، يعمل الملك عبدالله الثاني من منطلق الواجب والمسؤولية التاريخية، لا من أجل الجوائز أو الألقاب، مؤمناً أن خدمة القضية الفلسطينية وحماية القدس ونشر السلام واجب وطني وديني قبل أن يكون إنجازاً شخصياً.
ويؤكد كثيرون أن أثر الملك على القضايا الإقليمية والدولية يفوق قيمة أي جائزة، وأن التاريخ سيحفظ دوره وإن لم يُكرَّم بجائزة نوبل. حفظ الله الأردن وبارك في قيادته وشعبه العظيم.