التحرك السياسي والدبلوماسي الأردني الذي قاده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في اورقة الأمم المتحده اربك حسابات دولة الاحتلال ، وخروج عدد كبير من الوفود الدبلوماسيه المشاركه في اجتماعات الجمعيه العامه للأمم المتحده لحظة صعود نتنياهو للمنصه الامميه صفعه سياسيه صادمه للكيان الصهيوني ، وجاءت تتويجا لجهود عربيه واسلاميه كان الأردن بقيادة جلالة الملك لاعب رئيس فيها بالتنسيق مع أطراف دوليه وجعلت إسرائيل تشعر بالعزله وتفكك في مواقف الدول الداعمه لها ، خاصه مع اعلان مائة وخمسون دوله الاعتراف بدولة فلسطين وفي مقدمة ذلك دول غربيه من الوزن الثقيل مثل بريطانيا وفرنسا وإسبانيا ، ليعلن رئيس الولايات المتحده عن طرح مبادره جديده لوقف حرب الاباده في غزه في لقاء له مع قاده دول عربيه واسلاميه بينهم جلالة الملك حفظه الله ، في محاوله منه لاخراج إسرائيل من عزلتها الدوليه .
وبالعوده إلى الساحه الاردنيه ، ولقاء جلالة الملك مع روؤساء الحكومات السابقين ، والذي يأتي ضمن لقاءات جلالته المتواصله في الداخل الأردني وأكد فيه جلالته على صلابة الموقف الأردني وقدرة الأردن على حماية امنه واستقراره فإن المطلوب من رجالات الدوله ونخبها السياسيه أن يكونوا على تماس مع الشارع الأردني ، وممارسة أدوار مهمه في الدفاع عن مواقف الدوله داخليا وخارجيا ، وأن غادروا الموقع العام ، فالمرحله استثنائيه ، والظرف دقيق تتطلب وعيا وطنيا يتناسب وجسامة العواصف التي تضرب بالمنطقه ، وتقوض فرص السلام ، وتدفع بمستقبل المنطقه نحو المجهول .
حفظ الله الأردن قويا شامخا بقيادته الهاشميه وعميدها جلالة الملك المعظم يلتف حوله شعب عظيم ، وجيش عربي مصطفوي واجهزه امنيه تسهر على حماية حدود الوطن وثغوره .