ناقشت ندوة ثقافية ضمن فعاليات معرض عمّان الدولي للكتاب، مساء السبت، موضوع معالجة قضايا الهوية والانتماء من خلال أدب اليافعين، بمشاركة كتاب وأكاديميين ومختصين.
وأكدت الكاتبة تغريد النجار أن التحدي الأكبر أمام الكاتب هو تقديم ما يعزز الهوية بأسلوب ممتع وغير مباشر، مشددة على أهمية جعل الروايات مشوقة وسريعة الأحداث لتنافس الأجهزة الإلكترونية.
وأشار الدكتور محمود الرجبي إلى أن العالم يعيش ما وصفه بـ"العبودية الرقمية"، داعياً الكتّاب إلى مقاومة "نظام التفاهة" الذي تفرضه بعض منصات التواصل الاجتماعي، فيما شدد على إبراز التنوع والاختلاف كمصدر قوة للمجتمع.
وتحدثت الكاتبة تمارا قشحة عن صراعات الهوية التي يعيشها جيل "زد"، متأثراً بالمحتوى الغربي والآسيوي، مؤكدة ضرورة الموازنة بين الانفتاح على الأدب العالمي والحفاظ على الخصوصية الثقافية.
وأدارت الندوة رواند كفارنة التي أكدت أن الهوية مسألة مركبة وديناميكية تتأثر بالعولمة، داعية الكتّاب إلى تمرير رسائل ذكية لليافعين تعزز ارتباطهم بجذورهم وانتمائهم.
وفي ختام الندوة، كرّم رئيس اللجنة الثقافية للمعرض جعفر العقيلي المشاركين بدرع معرض عمّان الدولي للكتاب 2025.