المعلم منارة العلم وصانع الأجيال ومربي القيم ومن أجل ذلك خصص يوم الخامس من أكتوبر من كل عام ليكون يوما عالميا للمعلم تكريما له وتجسيدا للعطاء والتضحية وفي هذا اليوم تقام الفعاليات والاحتفالات في المدارس والمؤسسات التعليمية حيث يعبر الطلبة والمجتمع عن شكرهم وتقديرهم لمعلميهم اعترافا بعظيم دورهم.
إذ يبقى يوم المعلم مناسبة عظيمة لترسيخ قيمة العلم وتعزيز مكانة المعلم في النفوس وتأكيد أن بناء الوطن يبدأ من غرفة الصف. فالمعلم هو الأساس في صنع الإنسان الواعي وهو اللبنة الأولى في طريق النهضة والتقدم.
وفي هذه المناسبة نقف إنحناء لكل من علمنا حرفا وأول من مسك القلم وخط بأيدينا الأحرف الأبجدية التي كانت مفتاح لمستقبلنا وندعو الله لأبائنا وامهاتنا الذين علمونا مالم نتعلمه في المدارس والجامعات علمونا من الصبر والعزيمة والإرادة والأخلاق الحميدة .