عاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم غانما سالما إلى ارض الوطن بعد أن تجاوز عارضا صحيا خلال جوله اوروبيه .
جلالته حفظه الله مثقل بملفات المنطقه ، وهي ملفات منهكه ومتشعبه وعلى حافة انهيار جراء تسويات هشه في قمة شرم الشيخ ، وقد بدا ذلك واضحا على وجه جلالته خلال القمه وتصريح جلالته بأنه لا يثق بنتنياهو وحكومته المتطرفه التي تجر المنطقه إلى خراب وحروب في كل مكان في ظل انحياز وتواطئ مريكي لدولة الاحتلال .
جلالة الملك فرض نفسه كرجل سلام في اقليم مضطرب بالصراعات والحروب ، مثقل بالازمات والمصالح ، وعجز دولي في لجم الغطرسه الاسرائيليه .
نسأل الله أن يحفظ جلالة سيدنا بعين رعايته وأن يسبغ عليه ثوب الصحه والعافيه لقيادة الأردن الحبيب إلى معارج العز والشموخ والرفعه .