في مشهدٍ مهيبٍ تتجلى فيه معاني الولاء والانتماء، عبّر النائب عطاالله الحنيطي عن فخره واعتزازه بتشرفه بالسلام على جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، خلال الافتتاح الملكي للدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، مؤكدًا أن هذا اللقاء يجسد عمق العلاقة بين القيادة الهاشمية وأبناء الوطن المخلصين.
قال النائب عطاالله الحنيطي:
"تشرفتُ بالسلام على سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين خلال الافتتاح الملكي للدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، والاستماع إلى خطاب العرش السامي الذي شكّل خارطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة، بما يحمله من رؤى ثاقبة وتوجيهات ملكية سامية تعبّر عن حرص جلالته على نهضة الوطن ورفعة المواطن.
لقد حمل خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، بحضرة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، رسالةً عميقة في مضامينها، تؤكد الثقة بقدرة الأردنيين على البناء والتحديث، وتعكس ثوابت الدولة الأردنية في مواقفها الداخلية والخارجية.
نستمد من جلالته العزم والإصرار على المضي قدمًا في مسيرة الإصلاح والتطوير، وتعزيز المشاركة الوطنية في خدمة الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته قائدًا للمسيرة، ويمدّه بموفور الصحة والعافية، وأن يوفقنا جميعًا لخدمة الوطن الغالي وقيادته المظفّرة."
وختم الحنيطي بالتأكيد على أن الأردنيين سيظلون كما عهدهم قائدهم، أوفياء للعرش الهاشمي، متمسكين بوحدة الصف وثوابت الدولة الراسخة، ماضين خلف القيادة الحكيمة نحو مستقبلٍ عنوانه العمل، والإنجاز، والولاء للأردن وقيادته.