بقلوب مليئة بالإيمان بالله عز وجل وراضية بقضائه وقدره نتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عشيرة الخريشا وعموم قبيلة بني صخر ، وإلى أبناء المرحوم، معالي الأستاذ حديثه جمال الخريشا، والدكتور محمد جمال الخريشا والعائلة الكريمة ،، بأحر مشاعر العزاء والمواساة بوفاة والدهم معالي الشيخ الفاضل جليل المقام والمكان والقدر، أحد الاذرع والروافع النهضوية في بناء الوطن الأردني الذي قام على أكتف العظماء الكبار أمثال المرحوم الشيخ جمال حديثة الخريشا أيقونة القيم الإنسانية ورافعه من روافع الإصلاح والبناء الفكري العميق لنشر الفضيلة وتطيِب الخواطر وهي زراعة ورثناها من تلك القامة الوطنية عريقة الحسب والنسب والتاريخ المشرف الزاهي بمعاني المجد والإنسانية.. فالحكماء والشيوخ والنبلاء في منازلهم لا يرتحلون وإنما إرثهم وأثرهم يبقى ممتد في الأبناء والعشرة صانعة الإنجازات الحضارية المتعددة والمتنوعة في ربوع وطننا الحبيب...
سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويغفر له ، وأن يسكنه فسيح جناته ، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة بفردوسها ونعيمها..... وعظم الله أجركم وأحسن عزائكم والهمكم الصبر والسلوان ، وعزائنا إلى قبيلة بني صخر عامة وعشيرة الخريشا والعائلة الكريمة لفقدانهم إحد رجالاتهم الأوفياء والشرفاء من أهل الرأي وإصلاح ذات البين ومن أهل الأرث الحضاري والعشائري في الإصلاح وبناء القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية في وطننا الحبيب، قامة وطنية كبيرة وعظيمة الشأن الإنساني والعشائري عميق الأثر والتأثير الإيجابي في بناء أركان الوطن على قيم الإنسانية ..فإلى جنات الخلد بإذن الله تعالى أيها الشيخ الجليل المرحوم جمال حديثة الخريشا..لقد بكتك القلوب قبل العيون لكنها إرادة الله سبحانه وتعالى نؤمن بها..وإنا لله وإنا إليه راجعون ...البقاء لله سبحانه وتعالى...