أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني لدى لقائه قيادات دينية مسيحية في قصر الحسينية، اليوم الاثنين، أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط والحفاظ على الوجود المسيحي فيه.
وشدد جلالته، خلال لقاءين عقدا بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد، مع غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وقداسة رئيس أساقفة الكنيسة الأورثوذكسية الصربية ميتوديجي، على ضرورة وقف الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، والتي تهدف لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
ولفت جلالة الملك، بحضور سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، وغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، إلى استمرار الأردن بالقيام بدوره الديني والتاريخي في حماية هذه المقدسات، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها.
وبحث اللقاءان مجمل الأوضاع في المنطقة، إذ أكد جلالته ضرورة ضمان الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وتدفق المساعدات الإغاثية، وإيقاف التصعيد الخطير في الضفة الغربية.
وحضر اللقاءين مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.