لقاء آثر جلالته أن يجمعه صبيحة العيد مع اسر و ابناء الشهداء تقديراً لتضحياتهم ، وفي صور معبرة وثقها المصور الخاص للملك " يوسف العلان " تجمع جلالته مع ابن الشهيد " الياس معاذ الحويطات " تناقلتها على نطاق واسع مواقع التواصل الاجتماعي ، كما استفزت قريحة الشعراء الذين أفاضوا عليها قوافيهم كوابل منهمر ، وحركت في النفوس معاني سامية للايثار والمودة والتلاحم الهاشمي مع ابناء وطنه .
" الملك " خاطب في حوار عفوي ابن الشهيد" الياس " مؤكداً له بأنه لن ينسى مواقف " والده الشهيد " وبطولته المؤثرة دفاعاً عن الوطن وأمنه ، وعليه ستحظى برعايتي واهتمامي الشخصي .
" الياس " هبطت عليه السكينة بأنه في آيادي أمينة ، وحضن أمننا ورفعة وطننا ، وعنوان أردننا الوفي المخلص ، المنتصر بإذن الله على الدوام بإرادة الملك وصوت الحق لديه ، وعزيمة الأردنيين الذين يؤثرون الوطن وملكيه ويفدون بأرواحهم تلبية لصوت جلالته .
دمت مولاي المعظم ودام عزنا بين يديك يا ابن الهواشم الإبرار ... وركبنا المغوار ونصير الديار .
لا مانع من الاقتباس واعادة النشر شريطة ذكر المصدر { وكالة نيروز الإخبارية } الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها فقط. © 2019 - جميع الحقوق محفوظة.