2024-09-02 - الإثنين
تصادم مركبتين يتسبب بـ اصابة 4 أشخاص في طبربور nayrouz البرازيلي نيريسي يتعرض للسرقة بقوة السلاح nayrouz الداخلية: منح أكثر من 270 ألف تأشيرة إلكترونية منذ بداية العام nayrouz 332 يوماً للحرب على غزة nayrouz الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لليوم السادس على التوالي nayrouz أردنيات صَنَعْن التاريخ دراسة تحليلية أدبية تاريخية مقارنة nayrouz بالأسماء .. مدعوون للامتحان التنافسي لوظيفة معلم nayrouz *تكريم العميد عبدالقوي باعش من قبل مجموعة كرنفال الدولية برئاسة د سمير السيسي* nayrouz الميثاق الوطني يحشد الدعم في الرمثا وإربد استعدادًا للانتخابات البرلمانية القادمة nayrouz 40% ارتفاع الطلب على الزي المدرسي nayrouz مشروع لمساعدة المزارعين على الصمود ومواجهة التغيرات المناخية nayrouz اصابة 5 أشخاص بحادث تدهور مركبة على طريق إربد عمان nayrouz بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة شمال وجنوب المملكة nayrouz 12 قائمة انتخابية تتنافس على 6 مقاعد في ثالثة عمان nayrouz 4 سنوات أشغالاً مؤقتة لـ «مروّج» مواد مخدرة nayrouz رئيس الوزراء العراقي: داعش لم يعد يشكل خطرا على دولتنا nayrouz النفط يواصل خسائره وسط احتمالات ارتفاع إمدادات أوبك+ nayrouz الذهب يستقر بعد توقعات بخفض أقل للفائدة الأميركية nayrouz ماهر الطراونة يسلم أوراق إعتماده سفيرا فوق العادة للأردن في العراق nayrouz وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السعودي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-9-2024 nayrouz وفاة الحاج محمد احمد شحاده الطيب (ابو ماجد) nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة نايفة الشرفات nayrouz الشيخ نايف عفاش البالي " ابو اورنس " في ذمة الله nayrouz الحزن يخيم على مواقع التواصل بعد وفاة الشاب صالح العمارين nayrouz الحاج عبدالله مبارك الصرايرة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج بياع عبود النويقه " أبو مهدي " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 1-9-2024 nayrouz عمر يوسف سلامة درويش العساكرة المناصير في ذمة الله nayrouz محمود عبد الله الخزاعلة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31-8-2024 nayrouz البشير ينعى وفاة عديله منصور ملكاوي nayrouz الشاب اسامه احمد الخوالدة في ذمة الله nayrouz أحر التعازي بوفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفاة الحاج داوود حسن سالم المصري "ابو سند" nayrouz وفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 30-8-2024 nayrouz سليمان عبدالرحمن الشعار وأبناؤه يعزون بوفاة ابن العم الحاج محمود نزال الشعار الزيود nayrouz أسرة "نيروز" الإخبارية تعزي بوفاة اللواء المتقاعد الدكتور الياس زواد عيسى حتر nayrouz الدكتور نزار الخرشة يعزي آل الطراونة والمجامعية بوفاة الشاب أحمد الطراونة nayrouz

قصتي مع ياسر وقصة ياسر معي ... !!!!.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية: كتب : علي عليان. لا ترثيك مراثي اليمامة ولا النار تتزهج بين مضاربنا بالعيون الخفيضة نستقبل الضيف ...ومن سيضمد فى آخر الصيد جرح الغزال؟ ....(استذكار آخر الليل ) اول تجربة مسرحية للفنان الراحل "ياسر المصري " واقول الراحل وقلبي يعتصره الالم والفجيعة كانت في العام 1993 حيث كان عائدا من دولة الكويت حيث كان يعمل في محلات وسط البلد( سوق السكر ) ليستطيع اعاشة اهله ووالده المريض وفي المساء كان يرافق فرقة الحنونة للفنون الشعبية وهي الفرقة التي تأسست في دولة الكويت وحققت انتشارا شعبياً واسعا وكان ياسر هو قائد فريق الدبكة . كنا نحضر لتجربة مسرحية كانت هي بداية الطريق التي وضع ياسر قدمه بها على طريق الفن ووضع موهبته بقوة ضمن منظومة الفنانين الشباب وقبل ان يحضر ياسر لحضور الاجتماع الاول سألت مخرج المسرحية اني قرأت النص واعجبني جدا وبعد عن اطمأننت على انه سيسند لي دور "كلاكيت " والذي يحمل اسم تلك المسرحية سألته من سيلعب شخصية الديك ؟؟ قال لي شاب جيد سيحضر بعد قليل ، وفعلا وبعد ان انهى ياسر يومه الشاق في سوق السكر جاء الينا في اللويبدة وكان لقائي الاول به ، وبعد ان انتهينا من اجتماع فريق المسرحية كان ياسر قد دخل قلبي بكل نعومة كما دخل قلب كافة اعضاء الفريق ويومها تمشينا قليلا في شوارع اللويبدة على امل اللقاء في اليوم التالي لاجراء التمارين المسرحية ، واصبحنا اصدقاء وقدمنا عرض كلاكيت فحقق نجاحا كبيرا وذهبنا بهذا العرض الى القاهرة حيث مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ، وفي القاهرة ترافقنا في كل لحظة وكل ساعة وننام سويا بغرفة واحدة وتشهد اروقة فندق رمسيس هيلتون حيث نقيم على اللقاءات الفنية والتعارفات التي شهدت لقاءات ونقاشات مسرحية عميقة وفيها التقينا وجها لوجه مع اسماء مسرحية كنت نعرفهها من الكتب والمجلات حيث التقينا بالمنصف السويسي وغسان مسعود وفايز قزق وجواد الاسدي وسعد اردش والسيد راضي وسميحة ايوب والكثير الكثير ويوميا تتم لقاءات مع شباب مسرحيين من مصر في اروقة مسرح الطليعة المحاذي لمسرح العرائس حيث قدمنا عرضنا المسرحي وهنا نشأت تعارفت ما زالت باقية لحد الان ، في تلك الزيارة الاولى حيث كان حلم ان نكون قي مصر هو سيد حضورنا فكان لا بد لنا ان نزور اهرامات مصر فتجمعنا بمبادرة مني ومن رفيقي ياسر وتطوع بعض الشباب المصري الذي تعرفنا عليهم في مسرح الطليعة لمرافقتنا فتضمن المجموع لفنانين من جورجيا وايطاليا وسوريا ولبنان وفلسطين وفرنسا اراد الشباب المصري المرافق ان نزور الاهرامات على طريقتهم وليس على طريقة السواح فقمنا بالمشي على الاقدام من فندق رمسيس الى مجمع قريب للباصات وركبنا " ميكرو باص" حشوا ... كلنا حشوا بباص صغير يتسع لعشر ركاب ولكننا كنا فوق العشرين شخصا فكانت زيارة اولى كلها عنفوان شبابي بقيادة ياسر فكان ياسر مثال للشهامة. في العام 1996 جمعتنا التجربة المسرحية الثانية حيث مسرحية " كأنك يابو زيد "المأخوذ عن السيرة الهلالية بصياغة درامية واخراج لغنام غنام وكان لكل ممثل في المسرحية عدد كبير من الشخصيات الفرعية وواحدة رئيسة وذلك لكثرة الشخصيات في هذا النص فكان ياسر يجسد الشخصية الرئيسة شخصية الزناتي خليفة حاكم تونس فيما كنت اجسد شخصية ذياب بن غانم وكان بينهما صراع درامي كبير فكان ياسر ندا لي بما يحمله واحمله له من محبة عميقة تشهد عليها زوايا مسرح اسامة المشيني وزوايا مدديرية الفنون والمسرح وحارسها ابو جميل وقفشات وجلسات في زوايا وقت الاستراحة كان البعض يحسدنا عليها حيث كانت التمارين تستمر لساعات طويلة تصل احيانا الى ثماني ساعات يوميا يتخللها اكلة بطيخ وجبنة بيضاء او كعك مسمسم من مخبز صلاح الدين مع ابريق شاي كبير من عند حارس ذاكرة المسرح الاردني الراحل " ابو جميل "وهو حارس مديرية المسرح والفنون في ذلك الوقت . وذهبت مسرحية كانك يابو زيد ايضا الى القاهرة حيث المهرجان التجريبي حيث عرضت على مسرح الجمهورية العريق بمنطقة عابدين وكان هناك مشهد يقوم به ياسر يتضمن البخور ويتطلب ان تولع نارا وكانت ادارة المسرح تمنع ذلك فاتفق ياسر سرا مع مقهى شعبي يقع خلف المسرح وانه سيخرج من باب خلفي والعرض شغال ويحضر الفحم داخل المبخرة ويعود سريعا ويدخل الى المشهد بشكل اعتيادي وتم تقديم العرض كما اردنا بمؤامرة جميلة من ياسر ولكن كان هناك امر آخر لم نكن نعلم به وهو أن مدير مسرح الجمهورية وهو برتبة لواء كان يراقب العرض من خلال كاميرا مراقبة فشاهد البخور مشتعلا وثارت ثائرته وكاد ان يوقف العرض لولا تدخل الوسطاء والمحبين ولكنه قام بمجازاة الحرس الذين يقفون بالباب الخلفي للمسرح . اما في الدراما فكان لقاء الصراع الكبير بين الشيخ حمدان الذي كنت اجسده وعقاب الذي يجسده ياسر ضمن مسلسل " توم الغرة " فكان هذا لقائنا الدرامي الاول اما اللقاء الثاني فكان ضمن مسلسل " الوعد " والذي قدم فيه ياسر شخصية خلف الدعيجة وايضا كان لقاءا فنيا مناكفا ومتنافرا بين الشخصيتين ، الا ان ياسر حبيب القلب يعطي روحا اخرى تشع في المكان خفة ظل عميقة ، محمد الحنيطي في بوابة القدس كنت مناضلا صلبا فتجمعنا معا في مواجهة الاستعمار ، فانت تعطي بروحك لا بحنجرتك وتعيش اللحظة بكل احاسيسها . ياسر : لا ادري هل انا ابكيك ام ارثيك ام استذكر فيك لحظاتي الجميلة ، انه لحزن كبير لفنا جميعا لكن المعزي فينا ان الكل يصفك بالنشمي والشهم والفارس ولم تغرك النجومية بثوبها المزيف وبقيت اديبا مؤدبا رفيعا بخلقك وطيب معشرك ، بقيت ابن " شكبا " بلفظ الكاف المحببة تيمنا بطيب اصلك ومنبت روحك الاصيل ، ننخاك فتكون حاضرا بموعدك نطلب ان تكون عريفا لحفل فتبدأ تحضيرات ما ستقدم مبكرا وتجري تمرينات لنفسك وكأنك تقف لاول مرة امام جمهور وتقف متطوعا متبرعا مادا جسور وعبق حضورك في اروقة حياتنا ... حتى عند موتك افتديت الاخر بنفسك مادا خدمتك للاخرين ، ياسر مررت بنا نسمة ورحلت بلحظة لا نريد ان نصدق لحظتها انك رحلت ،هل اغترف الماء من جدول الدمع، هل لبس الموت ثوب الحداد الذى حاكه .. ورماه ؟ كعنقاء قد أحرقت ريشها لتظل الحقيقة أبهى وترجع حلتها فى سن الشمس ازهى وتفرد أجنحة الغد فوق مدائن تنهض من ذكريات الخراب !! وداعا يا صديقي الجميل ياسر سبتي المصري .