2025-12-13 - السبت
الحباشنة يكتب..مجلس النواب أمام اختبار ضبط الخطاب وحماية استقرار الدولة nayrouz الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11 nayrouz اقتصاديون: الأردن يمتلك ركائز إنتاجية صلبة تمكنه من "الاعتماد على الذات" nayrouz الجيش العربي:المنطقة العسكرية الشرقية تحبط أربع محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات nayrouz اللواء م ابراهيم المواجدة يشكر رئيس هيئة الأركان والخدمات الطبية الملكية على دعمهم الطبي للمتقاعدين العسكريين nayrouz مقتل شخصين في هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على ساراتوف الروسية nayrouz طلبات الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025 nayrouz صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد الأردني بنسبة 3 بالمئة في السنوات المقبلة nayrouz مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن nayrouz محمد هنيدي يحتفل بزفاف ابنته فريدة بحضور كوكبة من نجوم الفن nayrouz 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا nayrouz أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" nayrouz الملكة رانيا: عام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال nayrouz طلال نايف الخريشا… رجل دولة يعمل بصمت ولا يبحث عن الأضواء nayrouz النشامى يواجه السعودية في نصف نهائي كأس العرب الاثنين nayrouz الضمان: 26 ألفا و478 متقاعدا فعالا حتى 10 كانون الأول nayrouz زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار nayrouz إطلاق العرض الرّسمي الأول لفيلم “جوهرةُ الصّحراء – ديرُ القدّيسة كاترينا” nayrouz طهبوب: بعد موسم الموازنة .. هل من طاقة أمل؟ nayrouz ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 87.10 دينارا للغرام nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz شكر على التعازي بوفاة الحاج أحمد مفضي قطيش nayrouz وفاة المختار ابراهيم طايل الحبر الحماد "ابو مصعب' nayrouz

قصتي مع ياسر وقصة ياسر معي ... !!!!.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية: كتب : علي عليان. لا ترثيك مراثي اليمامة ولا النار تتزهج بين مضاربنا بالعيون الخفيضة نستقبل الضيف ...ومن سيضمد فى آخر الصيد جرح الغزال؟ ....(استذكار آخر الليل ) اول تجربة مسرحية للفنان الراحل "ياسر المصري " واقول الراحل وقلبي يعتصره الالم والفجيعة كانت في العام 1993 حيث كان عائدا من دولة الكويت حيث كان يعمل في محلات وسط البلد( سوق السكر ) ليستطيع اعاشة اهله ووالده المريض وفي المساء كان يرافق فرقة الحنونة للفنون الشعبية وهي الفرقة التي تأسست في دولة الكويت وحققت انتشارا شعبياً واسعا وكان ياسر هو قائد فريق الدبكة . كنا نحضر لتجربة مسرحية كانت هي بداية الطريق التي وضع ياسر قدمه بها على طريق الفن ووضع موهبته بقوة ضمن منظومة الفنانين الشباب وقبل ان يحضر ياسر لحضور الاجتماع الاول سألت مخرج المسرحية اني قرأت النص واعجبني جدا وبعد عن اطمأننت على انه سيسند لي دور "كلاكيت " والذي يحمل اسم تلك المسرحية سألته من سيلعب شخصية الديك ؟؟ قال لي شاب جيد سيحضر بعد قليل ، وفعلا وبعد ان انهى ياسر يومه الشاق في سوق السكر جاء الينا في اللويبدة وكان لقائي الاول به ، وبعد ان انتهينا من اجتماع فريق المسرحية كان ياسر قد دخل قلبي بكل نعومة كما دخل قلب كافة اعضاء الفريق ويومها تمشينا قليلا في شوارع اللويبدة على امل اللقاء في اليوم التالي لاجراء التمارين المسرحية ، واصبحنا اصدقاء وقدمنا عرض كلاكيت فحقق نجاحا كبيرا وذهبنا بهذا العرض الى القاهرة حيث مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ، وفي القاهرة ترافقنا في كل لحظة وكل ساعة وننام سويا بغرفة واحدة وتشهد اروقة فندق رمسيس هيلتون حيث نقيم على اللقاءات الفنية والتعارفات التي شهدت لقاءات ونقاشات مسرحية عميقة وفيها التقينا وجها لوجه مع اسماء مسرحية كنت نعرفهها من الكتب والمجلات حيث التقينا بالمنصف السويسي وغسان مسعود وفايز قزق وجواد الاسدي وسعد اردش والسيد راضي وسميحة ايوب والكثير الكثير ويوميا تتم لقاءات مع شباب مسرحيين من مصر في اروقة مسرح الطليعة المحاذي لمسرح العرائس حيث قدمنا عرضنا المسرحي وهنا نشأت تعارفت ما زالت باقية لحد الان ، في تلك الزيارة الاولى حيث كان حلم ان نكون قي مصر هو سيد حضورنا فكان لا بد لنا ان نزور اهرامات مصر فتجمعنا بمبادرة مني ومن رفيقي ياسر وتطوع بعض الشباب المصري الذي تعرفنا عليهم في مسرح الطليعة لمرافقتنا فتضمن المجموع لفنانين من جورجيا وايطاليا وسوريا ولبنان وفلسطين وفرنسا اراد الشباب المصري المرافق ان نزور الاهرامات على طريقتهم وليس على طريقة السواح فقمنا بالمشي على الاقدام من فندق رمسيس الى مجمع قريب للباصات وركبنا " ميكرو باص" حشوا ... كلنا حشوا بباص صغير يتسع لعشر ركاب ولكننا كنا فوق العشرين شخصا فكانت زيارة اولى كلها عنفوان شبابي بقيادة ياسر فكان ياسر مثال للشهامة. في العام 1996 جمعتنا التجربة المسرحية الثانية حيث مسرحية " كأنك يابو زيد "المأخوذ عن السيرة الهلالية بصياغة درامية واخراج لغنام غنام وكان لكل ممثل في المسرحية عدد كبير من الشخصيات الفرعية وواحدة رئيسة وذلك لكثرة الشخصيات في هذا النص فكان ياسر يجسد الشخصية الرئيسة شخصية الزناتي خليفة حاكم تونس فيما كنت اجسد شخصية ذياب بن غانم وكان بينهما صراع درامي كبير فكان ياسر ندا لي بما يحمله واحمله له من محبة عميقة تشهد عليها زوايا مسرح اسامة المشيني وزوايا مدديرية الفنون والمسرح وحارسها ابو جميل وقفشات وجلسات في زوايا وقت الاستراحة كان البعض يحسدنا عليها حيث كانت التمارين تستمر لساعات طويلة تصل احيانا الى ثماني ساعات يوميا يتخللها اكلة بطيخ وجبنة بيضاء او كعك مسمسم من مخبز صلاح الدين مع ابريق شاي كبير من عند حارس ذاكرة المسرح الاردني الراحل " ابو جميل "وهو حارس مديرية المسرح والفنون في ذلك الوقت . وذهبت مسرحية كانك يابو زيد ايضا الى القاهرة حيث المهرجان التجريبي حيث عرضت على مسرح الجمهورية العريق بمنطقة عابدين وكان هناك مشهد يقوم به ياسر يتضمن البخور ويتطلب ان تولع نارا وكانت ادارة المسرح تمنع ذلك فاتفق ياسر سرا مع مقهى شعبي يقع خلف المسرح وانه سيخرج من باب خلفي والعرض شغال ويحضر الفحم داخل المبخرة ويعود سريعا ويدخل الى المشهد بشكل اعتيادي وتم تقديم العرض كما اردنا بمؤامرة جميلة من ياسر ولكن كان هناك امر آخر لم نكن نعلم به وهو أن مدير مسرح الجمهورية وهو برتبة لواء كان يراقب العرض من خلال كاميرا مراقبة فشاهد البخور مشتعلا وثارت ثائرته وكاد ان يوقف العرض لولا تدخل الوسطاء والمحبين ولكنه قام بمجازاة الحرس الذين يقفون بالباب الخلفي للمسرح . اما في الدراما فكان لقاء الصراع الكبير بين الشيخ حمدان الذي كنت اجسده وعقاب الذي يجسده ياسر ضمن مسلسل " توم الغرة " فكان هذا لقائنا الدرامي الاول اما اللقاء الثاني فكان ضمن مسلسل " الوعد " والذي قدم فيه ياسر شخصية خلف الدعيجة وايضا كان لقاءا فنيا مناكفا ومتنافرا بين الشخصيتين ، الا ان ياسر حبيب القلب يعطي روحا اخرى تشع في المكان خفة ظل عميقة ، محمد الحنيطي في بوابة القدس كنت مناضلا صلبا فتجمعنا معا في مواجهة الاستعمار ، فانت تعطي بروحك لا بحنجرتك وتعيش اللحظة بكل احاسيسها . ياسر : لا ادري هل انا ابكيك ام ارثيك ام استذكر فيك لحظاتي الجميلة ، انه لحزن كبير لفنا جميعا لكن المعزي فينا ان الكل يصفك بالنشمي والشهم والفارس ولم تغرك النجومية بثوبها المزيف وبقيت اديبا مؤدبا رفيعا بخلقك وطيب معشرك ، بقيت ابن " شكبا " بلفظ الكاف المحببة تيمنا بطيب اصلك ومنبت روحك الاصيل ، ننخاك فتكون حاضرا بموعدك نطلب ان تكون عريفا لحفل فتبدأ تحضيرات ما ستقدم مبكرا وتجري تمرينات لنفسك وكأنك تقف لاول مرة امام جمهور وتقف متطوعا متبرعا مادا جسور وعبق حضورك في اروقة حياتنا ... حتى عند موتك افتديت الاخر بنفسك مادا خدمتك للاخرين ، ياسر مررت بنا نسمة ورحلت بلحظة لا نريد ان نصدق لحظتها انك رحلت ،هل اغترف الماء من جدول الدمع، هل لبس الموت ثوب الحداد الذى حاكه .. ورماه ؟ كعنقاء قد أحرقت ريشها لتظل الحقيقة أبهى وترجع حلتها فى سن الشمس ازهى وتفرد أجنحة الغد فوق مدائن تنهض من ذكريات الخراب !! وداعا يا صديقي الجميل ياسر سبتي المصري .