نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية ـ قالت مصادر في التيار الصدري ،الاثنين، إن "زيارة زعيم التيار مقتدى الصدر، إلى الأردن ومن قبلها دول عربية أخرى تهدف إلى كسر العزلة العربية للعراق بعد سقوط النظام السابق والتي تسببت بها حكومات عراقية سابقة".
وبينت المصادر بحسب موقع عربي 21 أن "الصدر سيمكث لمدة أيام في المملكة، وسيلتقي خلالها مسؤولين أردنيين من بينهم أمنيين، لبحث الوضع العراقي في مرحلة ما بعد تنظيم داعش، ومن أجل فتح صفحة جديدة مع الدول العربية، كي يتولد حسن ظن متبادل بينها وبين العراق".
وذكرت المصادر أن "الصدر سيبحث مع المسؤولين الأردنيين، دور العراق والتيار الصدري بشكل خاص بتخفيف الخطاب الديني والسياسي المتشدد في المنطقة، ثم الاتجاه لحل الأزمات بما يضمن العيش بكرامة للشعوب".
بدوره قال السفير الأردني الأسبق في طهران بسام العموش، إن "الزيارة خطوة ايجابية، وتسعى المملكة من خلالها للتقارب مع جميع مكونات الشعب العراقي بغض النظر كان سنيا أو شيعيا، وإنما من منطلق المصالح الأردنية، خصوصا بعد الزيارات الأخيرة والتقارب العراقي السعودي وتوقيع الاتفاقيات المشتركة".
وتوقع العموش أن "يطرح ملف محاربة الإرهاب في اللقاء مع الصدر، مع الإشارة إلى اختلاف التصنيفات بين الطرفين حول بعض الجماعات مثل عصائب الحق وبعض الفصائل الشيعية الأخرى".
وتأتي زيارة الصدر بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى عمان، والتي التقى خلالها الملك عبد الله الثاني.
وأكدت المصادر في التيار الصدري، أن "لا تنسيق بين الزيارتين إذا تصادفت زيارة الصدر إلى عمان مع وجود رئيس الوزراء حيدر العبادي".
ويتزعم الصدر التيار الصدري -الذي يشغل 34 مقعدا بالبرلمان- ولديه جناح مسلح يحمل اسم "سرايا السلام"، وهو أحد فصائل الحشد الشعبي الشيعي الذي يقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم داعش.