نيروز الإخبارية : نيروز_حظر موقع فيسبوك قائد الجيش البورمي وحذف صفحات أخرى مرتبطة بمؤسسة البلاد العسكرية، الاثنين، بعدما دعت بعثة تحقيق للأمم المتحدة إلى ملاحقته قضائياً بتهمة الإبادة الجماعية على خلفية الحملة الأمنية التي استهدفت أقلية الروهينغا المسلمة.
وأفاد موقع التواصل الاجتماعي العملاق في بيان، 'سنحظر 20 فرداً ومنظمة بورمية من فيسبوك، بينهم كبير الجنرالات، مين أونغ هلينغ، القائد الأعلى للقوات المسلحة' في بورما، مشيراً إلى أن القرار يهدف إلى منعهم من استخدام الموقع 'لتأجيج التوترات العرقية والدينية بشكل إضافي'.
وجاء الإعلان بعدما دعا محققون من الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق دولي وملاحقة الجنرال مين أونغ هلينغ وخمسة قادة عسكريين آخرين قضائياً بتهم تتضمن ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الروهينغا.
وفر نحو 700 ألف من الروهينغا من ولاية راخين الشمالية إلى بنغلادش، بعدما أطلقت بورما حملة أمنية عنيفة في آب/أغسطس العام الماضي ضد 'مجموعات متمردة' ضمن الأقلية، وسط تقارير تحدثت عن وقوع عمليات حرق وقتل واغتصاب بأيدي الجنود الحكوميين وعصابات.
ونفت السلطات البورمية بشدة الاتهامات لها بالتطهير العرقي، مصرة على أن ما قامت به هو مجرد رد على الهجمات التي شنها 'متمردون' من الروهينغا.