نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية : دخلت أزمة نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي محمد صلاح، مع اتحاد بلاده لكرة القدم، منعطفاً جديداً، حيث أثارت الصحف الإنجليزية إمكانية استهداف 'مو' سياسياً.
وحسب بوابة الوفد، أصبحت الأزمة تتطلب التدخل السريع من المسؤولين في الدولة المصرية، قبل أن تتفاقم، حيث استغل كثيرون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، المشكلة في التصعيد، وانتشرت الحسابات المضروبة على فيس بوك وتويتر، والتي تتضمن تصريحات ملفقة تستهدف إطالة أمد الازمة وتعميقها وتشويه الجميع، وجرّها إلى مناطق بعيدة عن الرياضة.
وما يثبت وجهة النظر السابق ذكرها ما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم الأربعاء، حيث اتضح تماماً سوء النوايا في تناول الإعلام الأوروبي لأزمة رياضية داخلية، وتحويلها إلى قضية سياسية، وأدخلوا فيها أطرافاً أخرى بداية من رئيس مصر عبدالفتاح السيسي ومروراً بجماعة الإخوان الإرهابية، ونهاية بلاعب منتخب مصر والأهلي السابق محمد أبوتريكة.
بدأت الصحيفة البريطانية تقريرها بالحديث عن إصرار صلاح على أن يكون مستقلاً في وجه ما أسمته 'العالم المتغير حوله'، والتقطت الصحيفة ما جاء على لسان وكيل محمد صلاح، رامي عباس، في خطابه الذي وجهه إلى اتحاد الكرة، عندما استعان بعبارة أحد الرؤساء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية، توماس جيفرسون، بأن 'المعارضة هي أعلى أشكال الوطنية'.
ووصفت الصحيفة محمد صلاح بأنه أحد أعظم لاعبي كرة القدم في مصر، وربطت بـ'طريقة غريبة'، بين الانتخابات الرئاسية الماضية وبين نجم ليفربول، حيث قالت إن 'صلاح كان منافساً للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات رغم أنه لم يكن مرشحاً، حيث قام بعض الناخبين بالتصويت له على ورقة الاقتراع'.
وتطرقت الإندبندنت أيضاً إلى محمد أبوتريكة، المحسوب على جماعة الإخوان الإرهابية، والمتواجد في قطر حالياً، وأشارت إليه بوصفه أحد رموز 'الربيع العربي'، وأنه 'رجل الشعب'، مشيرة إلى موقفه من أحداث بورسعيد عام 2012 التي راح ضحيتها 74 من مشجعي الأهلي.
وكالات