2024-09-02 - الإثنين
افتتاح المقر الانتخابي لقائمة العدالة: دعوة عامة لحضور الحدث nayrouz برهان يلتقي سفير فلسطين لدى السودان ...صور nayrouz والد الأمير حسين ميرزا في ذمة الله nayrouz ولي العهد يلتقي بزملائه في الكتيبة الخاصة 101 المشاركين بـ "سوفكس 2024 " nayrouz الجلوة ....هذا الأمر الذي لايليق بدولة المؤسسات والقانون nayrouz السكارنة يوجه بتوزيع أثاث معاد تدويره على المدارس nayrouz الجبور تكتب القلم الحر (إلى متى ؟) nayrouz أيتن عامر والليثي من كواليس عنب تشويق وكوميديا قادمة بقوة nayrouz ديوان المحاسبة ينظم ورشة حول تقييم وحدات الرقابة الداخلية nayrouz افتتاح المؤتمر العاشر لمنتدى الأردن لحوار السياسات في إربد nayrouz طاقم دولي إماراتي يدير مباراة الأردن والكويت في ستاد عمان nayrouz المبيضين يؤكد أهمية استخدام التسويق الرقمي للتعريف بالمنجزات الوطنية nayrouz عشيرة السحيمات تودع الحاج سالم سليمان السحيمات nayrouz البلبيسي : لا تداعيات مقلقة بعد تسجيل إصابة بجدري القرود في الأردن nayrouz المركزي يحذر من التعامل مع أي جهة غير مرخصة تدعي منح قروض عبر البنوك nayrouz انطلاق معرض يتعلق بالثروة الحيوانية الخميس المقبل nayrouz "المستقلة للانتخاب": تحضير مراكز الاقتراع بالأيام الأخيرة المتبقية من الانتخابات nayrouz "التربية": قرار تعليق دوام المدارس يومي الاثنين والأربعاء لا يشمل المدارس الخاصة nayrouz عاجل .."مكافحة الأوبئة" يجري تتبع المخالطين لشخص مصاب بجدري القردة nayrouz منتدى الاستراتيجيات يدعو للوقوف على خصائص المتعطلين عن العمل لفترة طويلة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-9-2024 nayrouz وفاة الحاج محمد احمد شحاده الطيب (ابو ماجد) nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة نايفة الشرفات nayrouz الشيخ نايف عفاش البالي " ابو اورنس " في ذمة الله nayrouz الحزن يخيم على مواقع التواصل بعد وفاة الشاب صالح العمارين nayrouz الحاج عبدالله مبارك الصرايرة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج بياع عبود النويقه " أبو مهدي " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 1-9-2024 nayrouz عمر يوسف سلامة درويش العساكرة المناصير في ذمة الله nayrouz محمود عبد الله الخزاعلة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31-8-2024 nayrouz البشير ينعى وفاة عديله منصور ملكاوي nayrouz الشاب اسامه احمد الخوالدة في ذمة الله nayrouz أحر التعازي بوفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفاة الحاج داوود حسن سالم المصري "ابو سند" nayrouz وفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 30-8-2024 nayrouz سليمان عبدالرحمن الشعار وأبناؤه يعزون بوفاة ابن العم الحاج محمود نزال الشعار الزيود nayrouz أسرة "نيروز" الإخبارية تعزي بوفاة اللواء المتقاعد الدكتور الياس زواد عيسى حتر nayrouz الدكتور نزار الخرشة يعزي آل الطراونة والمجامعية بوفاة الشاب أحمد الطراونة nayrouz

والد الشهيد هشام العقرباوي: يموتوا عيالنا ولا تخرب بلدنا

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز_«أنا عسكري وخلفت عسكر، وجميع أبنائي خدموا بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وكلنا فداء للوطن».. هكذا استهل عبدالرحمن العقرباوي (أبو فيصل) والد الشهيد هشام العقرباوي حديثه. والرقيب هشام العقرباوي (24 عاما) ويقطن في قرية المكمان التابعة لقضاء بيرين بمدينة الزرقاء، استشهد أثناء مداهمة موقع تحصنت به مجموعة ارهابية في منطقة نقر الدبور بمدينة السلط قبل حوالي أربعين يومًا هو وعدد من رفاقه بالسلاح. يقول (أبو فيصل): «خدمت بالجيش لمدة 23 سنة، ولدي ثمانية أبناء وهم فيصل وهاشم وفوزي وعبدالله وضيف الله ومحمد وهشام (رحمه الله) وعمر، وجميعهم خدموا بالجيش والأمن العام والدرك، منهم من تقاعد ومنهم من لا يزال على رأس عمله، باستثناء عمر أصغر أبنائي فهو على مقاعد الدراسة بالصف التاسع، بالإضافة الى ست بنات، ونذرتهم جميعا لخدمة الوطن والدفاع عنه». «كان شابا صالحا وخلوقا ومحبوبا من الجميع، وكان قريبا مني فهو يسكن معي في نفس البيت، مميز بين جميع أبنائي، وشجاعا ومقداما وجريئا وقلبه قوي» يقول والد الشهيد. وأكمل: «التحق بالقوات المسلحة قبل أربعة أعوام، وبعد ذلك بقليل تزوج وأنجب عبدالرحمن (سنتان ونصف)، وشيماء (أربعة شهور).. كان مجتهدا في الدراسة وفضل الالتحاق بوقت مبكر في القوات المسلحة لأنه يحب العمل العسكري، وأصر أن يلتحق بالمهام الخاصة». ويؤكد أن هشام كان شجاعا مقداما لا يهاب الموت، وكان حاضرا أيضا في مداهمة القوات الخاصة للخلية الارهابية في مدينة اربد قبل عامين، وكان قائد المهام الخاصة وقتها الشهيد راشد الزيود، وهشام هو من قام باخلاء جثة الشهيد الزيود من الموقع. وقال: «قائد الفصيل في عملية السلط هو الشهيد معاذ الحويطات، الأخير كان يطلب من هشام مرافقته بشكل دائم في جميع المهام لأنه يعرفه جيدا، واقتحما سويا المنزل المستهدف بالعملية الأخيرة، وعندما اقتربا من المنزل تعرضا لاطلاق نار، رصاصة الغدر اخترقت رأس هشام استشهد مع قائده ورفيقه الحويطي». وتابع: «قبل استشهاده بيوم، ذهبنا سويا لمنزله القريب من بيتي، «كان يعمر ولسه بيته على العظم»، وقد حدثني عن مخططاته ومشاريعه، والساعة 12 ليلا طلبته وحدته، لبى نداء الوطن، ودعنا وذهب ولم يرجع». وأكمل: «ابنه عبدالرحمن يوميا يسأل عنه، ونخبره أن بابا في الجنة، هو لا يفهم معنى الموت والجنة، وكلما رأى سيارة والده ذهب مسرعا معتقدا بعودة والده، فبتنا نخبئ السيارة عنه ونوقفها بمكان بعيد عن البيت».وأشار العقرباوي إلى أن أصحاب الافكار الشاذة والمنحرفة الذين حرمونا من فلذات أكبادنا لن يحققوا أهدافهم «يموتوا عيالنا ولا تخرب بلدنا، الحمد لله عايشين بأمان، وبدنا نتصدى الهم وهؤلاء أعداؤنا ليوم الدين». وختم (أبو فيصل) حديثه: «حضور جلالة الملك لبيت العزاء رفع من معنوياتي وخفف عني مصابي، الملك منا وفينا وهذه عوايده ومش غريبة عليه يقف مع شعبه في الشدائد وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وما حدا قصر، وهذا شعبنا وهذه قيادتنا طول عمرهم أصحاب واجب ويقفون مع بعض في المحن، وهذا قضاء الله وقدره والحمد لله على جميع الأحوال». عمر الشقيق الأصغر لهشام (15 عاما) قال بنبرة مؤثرة ودموعه في عينيه «أنا كمان بدي أنضم للقوات المسلحة وللمهام الخاصة، وبدي انتقم لدم أخوي وأحمي بلدنا».