أدانت الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، قصفا طال سوقا شعبية في مدينة صعدة اليمنية وأسفر عن سقوط 26 قتيلا وجرحى بين المدنيين.
وأفاد مراسلنا، بأن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، طالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بـ"التحقيق في الهجمات الجوية ومسؤولية السعودية عنها". وعبر قاسمي عن تضامن طهران مع ضحايا القصف، قائلا: "تريد السعودية، من خلال أعمالها الوحشية في اليمن وقتل المدنيين الأبرياء أن تعوض عن إخفاقاتها على الساحة السياسية والميدانية". وأشار قاسمي في حديثه إلى أن "قصف المناطق السكنية والأهداف غير العسكرية ومنع وصول المؤسسات الدولية لإرسال المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان". وطالب الوزير الإيراني، الأمم المتحدة والدول ذات التأثير في الأزمة اليمنية بـ"مضاعفة جهودها لأجل إيقاف الهجمات العسكرية بشكل عاجل وأن تتخذ التدابير اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المدنيين وبخاصة الأطفال والنساء". بدورها ذكرت وكالة "رويترز"، في وقت سابق، أن "مديرية سحار جنوب المحافظة، الحدودية مع السعودية، شهدت غارة جوية طالت فندقا شعبيا وسوقا مجاورة له"، وأن الغارة، "حولت السوق إلى كومة من الألواح المعدنية الملتوية". ونقلت الوكالة عن مسعفين في موقع الحادثة، قولهم: "تسببت ضربة جوية نفذها التحالف بقيادة السعودية، بمقتل 26 شخصا في المحافظة".ولم يصدر أي تعليق على الحادثة من قبل التحالف العربي حتى اللحظة.
المصدر: RT