نيروز الإخبارية : نيروز ـ لفتت تغريدة لإحدى حسابات قنوات “BBC” الرسمية بتويتر، انتباه النشطاء حيث جاءت في صيغة تعليق على مقطع فيديو نشره ناشط بتويتر من داخل فندق “الريتز كارلتون” بالرياض، فيما يبدو أنها كانت محاولة للتفاوض مع الناشط حيث سألوه عن مصدر “الفيديو”.
وكان الناشط الشهير بتويتر المعروف باسم “بوغانم” هو أول من نشر المقطع المصور، للأمراء المعتقلين الذين ظهروا يفترشون الأرض بفندق “الريتز كارلتون”.
وفجأة ظهر تعليق على الفيديو الذي نشره “بوغانم” لحساب “BBC_HaveYourSay”، التابع لمجموعة الحسابات الرسمية للقناة العالمية “بتويتر” جاء فيه:”مرحبا، آمل أن تكونوا على ما يرام. من أين جاء هذا الفيديو؟ يمكنك أن تقول الذي أخذ ذلك؟”
ليرد “بوغانم” بقوله:”وصلني المقطع عبر صديق ارسله لي على الواتس اب وهو لجندي سعودي يقوم بحراسة الامراء المعتقلين في فندق ريتز كالتون الرياض”
لتنهال التعليقات على تغريدة “بوغانم” بعد ظهور رد قناة الـ”BBC”.
في مفاجأة جديدة، كشف حساب “بدون ظل” الشهير بتويتر والذي يعرف نفسه على أنه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي أمس، الاثنين، أن قوات إماراتية ترتدي ملابس عسكرية سعودية هي من تقوم بعملية حراسة فندق “الريتز كارلتون” الذي تم تحويله إلى ما يشبه السجن للأمراء والمسؤولين الذين اعتقلهم النظام السعودي السبت الماضي بتهم الفساد.
وأشار “بدون ظل” في تغريدة دونها عبر نافذته الشخصية بـ”تويتر”، إلى أن هذا الأمر تم بالتنسيق بين “ابن سلمان” و”ابن زايد” خشية أن يقوم الجنود داخل الفندق بتهريب الأمراء.
وعلى خلفية إصدار الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء أول أمس السبت، أمراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للتحقيق في قضايا الفساد واتخاذ ما يلزم اتجاه المتورطين، وبعد توقيف 18 من الأمراء والوزراء السعوديين، أُثيرت شكوك حول تحوّل فندق “الريتز كارلتون” العالمي، الّذي يقع على طريق مكة- الرياض، إلى سجن للأمراء.
ففندق “الرتز كارلتون”، قام بعملية إخلاء من النزلاء بدأت من الساعة 11 ظهر السبت، أي قبل صدور الأوامر الملكية بعشر ساعات، وقبل موجة الإعتقالات، ما أثار الشكوك.
وفي وقت سابق، وضعت إدارة الفندق منشوراً في الفندق، أشارت فيه إلى أنّ “نظراً لظروف خارجة عن إرادتنا، نودّ إحاطتكم أنّه يتعيّن علينا الموافقة على طلب من الجهات العليا، بأن يكون آخر موعد للمغادرة الليلة الساعة 11 مساء، ولن يتمّ تمديد أي طلبات للبقاء بسبب إجراءات أمنية مشدّدة”.