نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :
أكرم جروان
منذ أزل، تُعرَف عشيرة آل جروان بصِدْق إنتمائها وولائها، وأينما تواجدت مجموعات هذه العشيرة المِعطاءة، يتواجد العطاء، الإنتماء والولاء.
عاش الأجداد لهذه العشيرة العظيمة، على أرض فلسطين، ورحلوا فيما بعد إلى أقطار عربية منها الأردن، سوريا، الإمارات، عُمان، وبدأ الأجداد بغرس الجذور للأبناء بإنتماءٍ وولاءٍ، وصقل الأجدادُ الأبناءَ بمباديء وقيَم السلامة الوطنية، بإخلاصٍ وأمانة، حتى تميَّز الأبناء بالإستقامة والتفاني ، بالطاعة والوفاء ، ونبذوا الخيانة والجحود، الكذب والنفاق ، وهذا ما ميَّزهم وعلا مِنْ شأنِهِم.
الباحث في تاريخ العشائر ، يجد أنَّ أبناء عشيرة جروان إمتاز الكثير منهم بالإبداع والذكاء، وأصبح الإبداع صفة يتميزون بها، لا بل صناعة يصنعونها، كيف لا وإبن العشيرة البار البروفيسور فتحي جروان هو صانع الإبداع العربي، وهذه ميزَّة تفتخر بها عشيرة آل جروان.
وللتاريخ أكتب هذه السطور من ذهب، كإبن بار بعشيرتي التي أعتزُّ وأفتخر بها وأبنائها، أبناء العمومة أينما تواجدوا، كلٌّ في مكانه، فمن جدِّنا الأول شربت الإنتماء والولاء، العطاء والتميُّز والإبداع، الصِّدق والأمانة، الإخلاص والوفاء من حليب أمي كغيري من أبناء عمومتي.
لذا، أفتخر وأعتزُّ بإنتمائي للأردن وولائي للملك الهاشمي عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم كغيري من أبناء عمومتي الذين يقطنون الأردن، كما هم في البلدان الأخرى ينتمون لأوطانهم .
وأسأل الله أن يُبارك في إبناء عمومتي ويبارك عشيرتنا الأردنية الكبيرة .
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُختص في الشخصيات الوطنية