وشدد رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال اللقاء على ضرورة الاستمرار ببقاء القوات المسلحة بأعلى درجات الجاهزية واليقضة والحذر, مؤكداً أن نهاية عصابة داعش الإرهابية في العراق وسوريا لا تعني أبداً إلا مزيداً من الحذر والوعي وتوقع هروب عناصرها إلى مختلف المناطق المجاورة وغير المجاورة وإلى دول أخرى في الإقليم والعالم وأن نهايتها على الأرض لا تعني نهاية ايديولوجيتها وفكرها الضلامي وتطرفها الذي تجاوز الحدود والمحرمات.
كما أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة على جملة من الأمور التي تهم القوات المسلحة في مجال العمليات والتدريب والتأهيل والتسليح والتعاون المشترك مع الجيوش الشقيقة والصديقة وتبادل الخبرات والمعارف, من خلال برامج التعاون والتمارين المشتركة, وأن العلاقات التي أتاحتها لنا قيادتنا الهاشمية مع دول العالم أتاحت للقوات المسلحة الأردنية القدرة على بناء علاقات تشاركية مع مختلف جيوش العالم انعكست على قواتنا المسلحة بأكبر الفوائد تدريباً وتسليحاً واحتراماً وسمعة, وهيأتها للقيام بمهامها وواجباتها العملياتية وأدوارها الإنسانية على أكمل وجه.
وبين رئيس هيئة الأركان المشتركة ضرورة اطلاع الجنود من خلال القادة على مجمل ما يجري داخلياً وخارجياً ليكونوا على اطلاع تام بمجمل التحديات والتطورات والمتغيرات سواء الداخلية أو الخارجية في الإقليم والعالم, مؤكداً على دور القادة في الميدان وعلى مختلف المستويات وضرورة إيلاء مرؤوسيهم كل العناية, والمتابعة والتعليم والتأهيل, والوقوف على كافة متطلباتهم العسكرية والاجتماعية والنفسية والمعنوية, وعلينا دائماً الإعتماد بعد الله سبحانه على أنفسنا وأن نصنع من المستحيل إنجازاً ومن القليل انموذجاً للحس بالمسؤولية, وإدارة مواردنا بكل حكمة وعقلانية وواقعية, متوخين مصلحة وطننا وأهلنا وقواتنا المسلحة, هيبة الوطن وعنوان أمنه واستقرارة, وقد أشاد رئيس هيئة الأركان المشتركة بوعي القادة وقدرتهم على تحمل أمانة المسؤولية كلٌ في موقعه, وقدرتهم على ايصال وحداتهم لأفضل المستويات وبما أنجزته القوات المسلحة في شتى المجالات.
موقع الجيش العربي .