نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :
عمان _ خالدقطاطشه
أطلقت منظمة HelpAge International دراسة بحثت في ملف كبار السن في الأردن بعنوان "تجارب ومخاطر ادماج كبار السن الاردنيين واللاجئين السوريين". جاء ذلك خلال حفل نظمته منظمة " HelpAge International" تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة إسحاقات اليوم الاربعاء.
وتناولت الدراسة البحث بملف كبار السن في الأردن بعنوان: تجارب ومخاطر ادماج كبار السن الاردنيين واللاجئين السوريين بحضور السيد عمر حمزة أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية مندوبا عن معالي وزيرة التنمية الاجتماعية والسيد بيرند كوزميتس ممثلاً عن السفارة الألمانية في الأردن وبمشاركة واسعة من مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات المحلية والوطنية والدولية والقطاع الخاص.
وتهدف الدراسة التي أجرتها منظمة HelpAge International بالتعاون مع منظمة iMMAP للمساعدة في تحقيق فهم أوسع ورفع الوعي حول المخاطر والتجارب المحددة لكبار السن في الأردن سواء كانوا مواطنين أردنيين او لاجئين سوريين. وقامت منظمة HelpAge International في الأردن بتنفيذ هذا المشروع من أجل إعلام الشركاء على المستويين الحكومي والإنساني عن أبرز التحديات التي تواجهه هذه الفئة المهمشة.
اظهرت الدراسة نتائج من خلال مقابلات كبار السن التي تم تناولها: المخاطر الصحية وإمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية، والمخاطر النفسية وتحديات الحماية، والمخاطر الاقتصادية التي تواجه كبار السن، ومخاطر الماوي التي تواجه كبار السن، ومخاطر المياه والنظافة.
وناقش الدراسة ممثلين عن وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسة نور الحسين/معهد العناية بصحة الأسرة ومنظمة الصحة العالمية والمجلس الوطني لشؤون الأسرة بالإضافة الى منظمةHelpAge International . ودار نقاش واسع حول الدراسة والتفاصيل التي تم تناولها من قبل الحضور واللجنة الممثلة.
واوصت الجهات المعنية بمجموعة توصيات للعديد من الجهات المعنية كان أهمها: استمرار الجهود المبذولة للترويج لحقوق كبار السن في الأردن ولترويج السياسات التي تدعم المحافظة على حقوقهم، ورفاهيتهم وترتيب الأولويات والالتزام لبناء المزيد من المراكز الصحية الحكومية الشاملة من اجل تلبية احتياجات العدد الكبير من كبار السن بشكل أفضل وترتيب أولويات توزيع الموارد الحكومية للبرامج التي تدعم المواطنين الأردنيين ذوي الدخل المنخفض وبذل الجهود لمحاربة التمييز المبني على العمر والترويج لنظرة إيجابية تجاه كبار السن في المجتمع والبدئ بدمج كبار السن ضمن البرامج لتحديد حقوقهم كأولوية مهمة عند تطوير الخدمات وتوظيف معايير الشمول الإنسانية (HIS) في تطوير البرامج لضمان حصول كبار السن على إمكانية الوصول العادل للخدمات، وأن يعرفوا حقوقهم والقنوات المناسبة لمشاركة تغذيتهم الراجعة و تطوير البرامج لمحاربة الوحدة وتشجيع المشاركة المجتمعية لكبار السن، من خلال الحوار مع كبار السن الذين يوفرون الرعاية لأفراد عائلاتهم الأصغر سناً ضمن شبكتهم الأسرية والاعتراف بحقوق كبار السن في الحصول على المساعدات الإنسانية والحماية، وضمان المحافظة على هذه الحقوق من خلال توفير التمويل المناسب للعمل الخاص مع كبار السن، وضمان أن تكون جميع البرامج الإنسانية شاملة لجميع الأعمار. تحديد كبار السن كفئة قيّمة وتخصيص التمويل لتلبية احتياجاتهم بشكل خاص.
من الجدير بالذكر أن هذه الفعالية تُنفذ ضمن أنشطة "مشروع عدم ترك أحد خلفنا" الممول من الحكومة الألمانية من خلال "مركز المعرفة والمصادر" في الأردن التابع لمنظمة HelpAge International والذي يحرص على تنفيذ ودعم المبادرات الشاملة في مجال الصمود والتماسك الاجتماعي لتعزيز القدرة على التكيف والتكامل الشاملة للعمر التي توفرها المنظمات المحلية والوطنية والدولية ومنظمات القطاع الخاص والحكومة.