2024-04-28 - الأحد
الدفاع المدني يحذر من تشكل السيول والغبار nayrouz وفد من حماس يزور القاهرة غدا لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار nayrouz 14 عاماً من عمر شبكة بيئة أبوظبي كشركاء في المسؤولية، والمعرفة، والوطنً nayrouz افتتاح البرنامج التدريبي 45 بشأن حق الحصول على المعلومة في المكتبة الوطنية nayrouz الإعلان عن استقبال طلبات الترشّح لجائزة الضمان الاجتماعي للتميّز في الصّحة والسّلامة المهنيّة nayrouz المكتبه الوطنيه "ذاكرة وطن ورسالة نهضه " nayrouz الدكتور زياد الزعبي يُحاضر في فيلادلفيا عن (الأدب الملتزم) nayrouz طرق فعالة لإنقاص الوزن دون الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية nayrouz الشرفات يؤكد على أهمية التزام الطلبة بالدوام المدرسي nayrouz مقتل وإصابة 38 شخصا إثر إعصار قوي في الصين nayrouz خبير اقتصادي: 70% من الأسر الأردنية فقيرة ووضعها صعب nayrouz لازاريني: مساعي حل الأونروا تقوض قيام دولة فلسطين nayrouz الرئيس الفلسطيني يحذر من هجوم إسرائيلي وشيك على مدينة رفح nayrouz ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا و77575 إصابة nayrouz روسيا تؤكد اعتراض 17 مسيّرة أوكرانية nayrouz الأردن والنرويج يؤكدان أنه لا بديل عن "أونروا" في مواجهة الكارثة الإنسانية nayrouz 252.8 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للربع الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 17% nayrouz التعليم العالي: سيتم قبول 800 طالب فقط في الطب البشري العام المقبل nayrouz الملكة: كل عام وأغلى رجوة بخير nayrouz البنك الأهلي الأردني والجامعة الأردنية يوقعان مذكرة تفاهم تعزيزًا للتعاون فيما بينهما ضمن مجالات عدّة nayrouz
وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz المهندس جمال سعدالدين شريم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz الشيخ فيصل عيد ناعور ابو جنيب الفايز "ابو مشهور" في ذمة الله nayrouz احمد فايز الفريحات في ذمة الله nayrouz وفاة عاطف عبد مقبل الكوشه الدعجة "ابو يزن" nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى "الطالبة إسراء الحاج" nayrouz وفاة والدة المعلمة فيوليت أنطون الربضي nayrouz يسرى محمد بني خالد في ذمة الله nayrouz الحاج صالح ارشيد الصالح الزيود ابو محمد في ذمة الله nayrouz الحاج توفيق عبدالرحمن المازن المعدي العساف "ابو خالد" في ذمة الله nayrouz الحاج المختار رسمي فريحات "ابو زكريا " في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المعلمة اميرة فرعون nayrouz النصيرات يعزي عشيرة الجفيرات بوفاة الحاج نايف اسماعيل الجفيرات . nayrouz

أبرزها غزة.. مهام ثقيلة على كاهل حكومة محمد مصطفى

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
تنتظر الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى مهامّ ثقيلة، أبرزها اليوم الذي يلي الحرب على قطاع غزة، وإعادة إعماره، علاوة على الأزمة المالية الخانقة التي تواجه السلطة الفلسطينية، والتردي الاقتصادي في الضفة الغربية وغزة

وصادق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الخميس، على تشكيل الحكومة الجديدة، التي ستؤدي اليمين الدستورية، الأحد المقبل، وشهدت استحداث وزارتي الإغاثة والدولة للشؤون الخارجية، فيما احتفظ رئيس الوزراء بحقيبة الخارجية.


وبحسب الكتاب الموجه من رئيس الوزراء للرئيس عباس، فإن "برنامج الحكومة الجديدة أكد أن المرجعية السياسية للحكومة هي منظمة التحرير وبرنامجها السياسي"، ما يعني التزام الحكومة بالاتفاقيات التي وقّعتها المنظمة بما في ذلك الاتفاقيات مع إسرائيل.

ومن الواضح أن الحكومة تُولي أهمية كبرى للوضع الإنساني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما دفعها لاستحداث وزارة الإغاثة، والتأكيد في كتاب تشكيل الحكومة على أنها ستضمن وضع خطة شاملة للمساعدات الإنسانية والإغاثية الفورية للقطاع ولإعادة الإعمار.

وتشير الحكومة، إلى أن تحسين الوضع المالي والاقتصادي سيكون ضمن أولوياتها، وأنها ستضع خططاً للإصلاح المؤسسي، وإعادة الهيكلة، وتوحيد المؤسسات، ومحاربة الفساد، ورفع مستوى الخدمات، والتحوّل الرقمي، وهي جزء من المطالب الأمريكية والدولية من السلطة الفلسطينية خلال الفترة الماضية.

أولوية الحكومة الجديدة، وفق رئيس وزرائها، ستكون العمل من أجل وقف إطلاق النار الفوري والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول بكميات كبيرة، ووصولها لجميع المناطق، وعودة النازحين، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

ورغم أولويات الحكومة والملفات الشائكة إلا أن أصعبها يتمثّل بتوفير الدعم المالي لخزينة السلطة الفلسطينية، التي تعاني من عجز غير مسبوق في ميزانيتها، حال دون صرفها لرواتب الموظفين أو توفير المصاريف التشغيلية.


ويرى أستاذ العلوم السياسية، أحمد عوض، أن "تشكيلة الحكومة الجديدة تأتي متناسقة مع الملفات والتحديات الرئيسة التي ستواجهها خلال الفترة المقبلة"، مبينًا أن الحكومة لا يمكن أن تحقق أي إنجاز أو تبدأ فعليًا بمهامها قبل وقف الحرب الإسرائيلية في غزة.

وأوضح عوض، لـ"إرم نيوز"، أن "رئيس الوزراء الجديد نجح بتشكيل حكومة تكنوقراط لا يمكن الاختلاف عليها إقليميًّا أو دوليًّا"، مشيرًا إلى أنها قد تحظى بقبول الفصائل الفلسطينية أيضًا بما في ذلك حركة حماس.

وأضاف أن "الحكومة الجديدة منوّعة مناطقيًا وجغرافيًا، ولا يمكن أن تثير التساؤلات حول الخبرات المهنية لوزرائها"، مبينًا أنها تركّز على ملفين رئيسين: الأول الملف الإغاثي، والثاني ملف العلاقات الخارجية والدولية.

وتابع عوض: "تركيزها على الملف الإغاثي يظهر في استحداثها لوزارة الإغاثة، التي ستكون مهمتها الأساسية مخاطبة المجتمع الدولي، وتوفير الخدمات الإغاثية العاجلة والأساسية للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة".

وأشار إلى أن "الحكومة الجديدة تعمل في هذا الإطار لمحاربة المخططات الإسرائيلية المتعلقة بإنهاء عمل المؤسسات الإغاثية، وتحديدًا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، مبينًا أن الحكومة الجديدة تدرك خطورة ذلك على أي خطط تتعلق بإعادة إعمار غزة، وتحسين ظروف الحياة في الضفة.

أما الملف الثاني، فهو مرتبط بالعلاقات الخارجية والدولية، إذ يرى المحلل السياسي، أن احتفاظ رئيس الوزراء بالحقيبة لنفسه، مؤشر على إدراكه أهمية استثمار علاقاته الدولية والإقليمية من أجل توفير الدعم المالي والسياسي لحكومته.

وتابع بأن "وزارة الخارجية هي العنصر الأهم في الحكومة، والمنوط بها التحرك الدولي، الذي يحتاج لجهد وإعداد وخطط وتنسيق، وهذا الملف صعب جدًا، ويحتاج لسعي من رئيس الوزراء لتفادي العزلة التي عانت منها الحكومة السابقة".

يرى الكاتب والمحلل السياسي، طلال عوكل، أن "الحكومة الجديدة لا تثير الكثير من التساؤلات أمام المجتمع الدولي، وأن التشكيلة الوزارية والبرنامج السياسي لها سيحظى بقبول جميع الأطراف، بما يساعدها بتنفيذ المهام المطلوبة.

وأوضح عوكل، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن "نجاح الحكومة وقدرتها على مواجهة التحديات الفلسطينية، التي أبرزها وقف الحرب، وإعادة الإعمار، منوط بالظروف السياسية والقبول الإقليمي والدولي، والسماح لها بالعمل بحرية داخل القطاع".

وأضاف أن "الحكومة الجديدة تواجه تحدي الاعتراف الإسرائيلي بها، خاصة أن حكومة نتنياهو لا ترغب في أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، وقبول حماس بها والسماح لها بحرية العمل في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية".

وتابع: "بتقديري الرئيس الفلسطيني حصل على الموافقات الدولية والإقليمية بقبول الحكومة الجديدة قبل تشكيلها، كما أنه من المتوقع أن تسمح حماس لها بحرية العمل في غزة، فالحركة من جانب ستكون ضعيفة جدًا بعد الحرب، ومن جانب آخر بحاجة لمساعدة السلطة في تقديم المساعدات وترميم القطاع.

واستكمل: "حماس بسبب الواقع الجديد الذي ستفرضه الحرب ستكون مضطرة للعمل مع الحكومة الجديدة من منطلق خيار الضرورة"، قائلاً: "الحكومة الجديدة خدماتية ومسؤوليتها الأساسية تقديم الإغاثة العاجلة لسكان غزة والضفة".

وختم عوكل: "استحداث وزارات جديدة بالحكومة يأتي في إطار التأكيد على طبيعة المهام الأساسية لها، وأن محمد مصطفى بإبقائه منصب وزير الخارجية بيده يؤكد أن التحرك السياسي لن يكون أولوية للحكومة، وأن ذلك سيكون في إطار التوافق بينه وبين الرئيس الفلسطيني".